حرب شرسة تضرب إدارة ترامب

بدأت الحرب تدب داخل أوصال إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وخاصة عقب قرار إقالة ستيف بانون من منصبه داخل مجلس الأمن القومي.

وتشير صحيفة "الاندبنديت" البريطانية إلى أن حرب شرسة بين ستيف بانون وصهر الرئيس جاريد كوشنر، وخاصة فيما يخص الهجوم على مطار الشعيرات الحربي السوري.

وقالت مصادر داخل الحزب اليميني الذي ينتمي إليه بانون، إن هذه الحرب تظهر جليًا، وخاصة عقب ميل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى رأي كوشنر فيما يخص ضرب مطار سوريا، خاصة عقب رفض بانون الذي كان يرى أن أمريكا أولًا أولى من الانشغال بالوضع في سوريا، في حين يرى كوشنر أنه من الضروري توجيه ضربة إلى نظام الأسد حتى يعلم خطئه الذي قام به عقب الهجوم على بلدة خان شيخون السورية.

وأضافت بعض التقارير إلى وقوع شجار بين بانون وكوشنر أثناء مناقشة قرار الهجوم على سوريا، مشيرة أن الوضع داخل الإدارة الأمريكية يشهد توتر كبير، وحرب وشيكة بين أطرافها.

ومن المتوقع أن يتحول السخاء في الشكر إلى ترامب من جانب اليمين المتطرف إلى هجوم كبير، وذلك عقب شعورهم بأن ترامب قد خدعهم من أجل كوشنر.