توقعات خبراء التحليل الفنى لحركة البورصة خلال الربع الثانى

❏ الأعصر: اختراق مناطق 13190 يعزز فرص اختبار 14 ألف نقطة

❏ السعيد: ضعف أداء الأسهم القيادية يدفع EGX30 لـ 12600 نقطة

❏ كمال: كسر مستوى 12800 نقطة قد يتسبب بهبوط لافت

❏ عثمان: السيناريوهات مرهونة بالطروحات الحكومية وصدور قانون الاستثمار

❏ هنداوى: صعوبة اختراق 13500 نقطة ستهبط بالرئيسى لـ 11900

أحمد على – أسماء السيد

ساد الحذر و الترقب على رؤى وتوقعات المحلليين الفنيين، بشأن تحركات البورصة المصرية خلال الربع الثانى من العام الجارى.

جاء ذلك بسبب المؤشرات السلبية للأسهم القيادية خلال الفترة الراهنة، ورسم خبراء التحليل الفنى عدة سيناريوهات لحركة السوق خلال الـ 3 شهور المقبلة، والتى ستشهد تطبيق ضريبة الدمغة للمرة الأولى فى 17 مايو المقبل، وقد اعتمدت تلك السيناريوهات على قدرة المؤشر الرئيسى EGX30، فى إختراق نقاط المقاومة سواء 13190 أو 13400 نقطة.

اتفق المحللون فى السيناريو الأول، على أنه فى حال فشل المؤشر الرئيسى فى إختراق نقاط المقاومة السابقة، فأنه سيتجه للهبوط لمستويات الـ 12600 نقطة، مع احتمالات تراجعه لمستويات 11900 نقطة.

السيناريو الثانى، رجح صعود المؤشر الرئيسى للبورصة، لمستويات الـ 14000 نقطة خلال الربع الثانى، حال تخطى نقاط المقاومة سالفة الذكر ، مع ارتفاع قيم التداولات.

وعن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70، فقد توقع الخبراء تحركه بشكل عرضى بين مستويات الـ 540 – 600 نقطة، مرجعين ذلك إلى احتمالية تعرضه لعمليات جنى أرباح، بعد أداءه الجيد بنهايات الربع الأول.

واختتم المؤشر الرئيسى للسوق egx30 بأدنى نسبة ارتفاع بلغت 5.26 %، عند مستوى 12995 نقطة، فى المقابل كانت أعلى نسبة ارتفاع من نصيب مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطةegx70 ، بنحو 23 % ليسجل 570 نقطة، فيما ارتفع مؤشر egx100 الأوسع نطاقا 21 %، مسجلا 1328 نقطة.

وقال محمد الأعصر، رئيس قسم التحليل الفنى ببنك الكويت الوطنى للإستثمار بشمال أفريقيا و الشرق الأوسط، إن تحركات البورصة بالربع الثانى مرهونة بقدرة EGX30 على إختراق مستوى مقاومة 13190 نقطة.

وأضاف أنه فى حال عدم اختراق المؤشر لنقطة المقاومة سالفة الذكر، خلال الأسبوعيين المقبلين، فالسوق ستتعرض لضغوطات بيعية قوية ستهبط بمؤشر EGX30 الى مستوى 12200 نقطة، أما فى حالة اختراق تلك المقاومة فالسوق ستستهدف مستويات 14000 نقطة، ثم 14500 نقطة.

ولفت إلى أن المؤشر الرئيسى EGX30 اقترب من تلك المقاومة خلال الأسبوع الأخير من مارس الماضى، إلا أنه لم يستطع البقاء أعلاها ليتراجع بعدها لمستويات الـ 12900 نقطة.

وتوقع تحرك المؤشر الرئيسى خلال إبريل الجارى بشكل هابط نحو مستويات الـ 12600 نقطة، حتى وإن تخطى مستوى المقاومة 13190 نقطة، مشيرًا إلى أنه سيهبط فى بادئ الأمر، ثم سيعاود الصعود لمستوى 13300 نقطة .

وأوضح أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 سيتحرك نحو مستوى 600 نقطة، خلال الربع الثانى من العام الجارى.

ورشح أسهم القطاع العقارى لتقديم أداء إيجابى خلال الربع الثانى، وعلى رأسها "مدينة نصر" و "طلعت مصطفي"، مرشحًا الأول لتسجيل مستوى 30 جنيهاً، و الثانى 11.5 جنيه .

وتوقع تحرك سهم البنك التجارى الدولى بين مستويى 70 – 80 جنيهاً، مع الإشارة إلى أن السهم غير مرشح لتقديم أداءاً جيداً خلال الربع الثانى.

وتابع: سهم القابضة الكويتية مرشح لتقديم أداءاً جيداً خلال الربع الثانى، ليسجل 0.80 دولار، فيما سيستهدف سهم هيرمس مستوى 30 جنيهاً.

من جهته قال إيهاب السعيد، العضو المنتدب للفروع، و رئيس قسم التحليل الفنى بشركة أصول للسمسرة، إن المؤشرات توحى بتحركات غير إيجابية للبورصة خلال الربع الثانى من العام الجارى، إذ سيسيطر السلوك العرضى على مجريات الأمور بالسوق.

وأضاف أن EGX30 سيتحرك بشكل هابط خلال الربع الثانى بين مستويى 12400 – 12600 نقطة، وتحديدًا حتى منتصف ذلك الربع من العام، مرجحًا تعرض السوق لموجة جنى أرباح محتملة.

ورشح السعيد، مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70، للتحرك نحو مستوى 540 نقطة، مشيرًا أداء المؤشر الجيد خلال الفترة الراهنة.

وأكد أنه بات من الصعوبة ترشيح قطاعات بعينها بالبورصة لتقديم أداء جيد، موضحًا أن الطريقة الأمثل للتعامل بسوق المال تقوم على فكرة "الأسهم المنتقاة".

فى حين رسم مايكل أرميا، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة "عربية أون لاين"، اتجاهين لتحركات البورصة المصرية خلال الربع الثانى، أولهما يتمثل فى فشل المؤشر الرئيسى فى اختراق منطقة المقاومة عند مستوى 13411 نقطة، ومن ثم يسلك مساراً هابطاً لمستويات 12600 ثم 12200 نقطة.

وتابع قائلا إن الاتجاه الثانى يتمثل فى اختراق المؤشر الرئيسى لمنطقة المقاومة، ومن ثم صعوده لمستويات 15800 نقطة، وذلك خلال المدى الطويل.

وحدد عددًا من الأسهم التى من المتوقع أن تكون الأنشط حال تحرك البورصة وفقًا للمسار الأول، وعلى رأسها "مدينة نصر" للإسكان ، و"مصر الجديدة"، و "النساجون الشرقيون"، إضافة إلى سهم "الإسكندرية للزيوت المعدنية – أموك".

وفى حالة التحرك وفقًا للمسار الثانى، ستشهد قائمة الأسهم الأكثر نشاطًا تغيرًا لصالح الأسهم القيادية، ليأتى فى الصدارة سهم "التجارى الدولي"، و "جلوبال تيليكوم القابضه"، و المجموعة المالية "هيرمس"، إضافة إلى "العربية لحليج الأقطان".

على صعيد تحركات المؤشرات خلال إبريل الجارى، قال أرميا إن كسر المؤشر الرئيسى لمستوى 12848 نقطة، سيدفعه للإرتداد لمستويات 12600 نقطة، وفى حالة عدم كسرها ستستمر التحركات العرضية.

كما توقع تونى كمال، خبير أسواق المال، أنه فى حال ثبات EGX30 عند مستويات 12800 – 12900 نقطة، مع إرتفاع أحجام التداول فإن المؤشر سيستهدف مستويات 13500 نقطة خلال الربع الثانى، أما فى حال كسره لتلك المستويات فإنه سيهبط لمستويات 12600 نقطة، محذرًا من أن كسر ذلك المستوى سيدفع المؤشر إلى خسارة أكثر من 1000 نقطة.

وأوضح أن الأسهم القيادية تتحرك بحالة من الضعف فى الفترة الراهنة، وأبرزها "التجارى الدولي"، و "جلوبال تيلكوم"، و" طلعت مصطفي"، و"هيرمس".

وعن أبرز القطاعات، رشح كمال، قطاع البنوك وعلى رأسه سهم البنك التجارى الدولى، وقطاع الخدمات المالية، والقطاع العقارى وعلى رأسها أسهم "مدينة نصر" و"طلعت مصطفى".

فى سياق متصل، قال محمد عثمان، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة بيراميدز كابيتال لتداول الأوراق المالية، إن غياب المحفزات وعدم وضوح الرؤى بشأن القرارات الاقتصادية التى سيتم اتخاذها، والخاصة بالطروحات الحكومية، وقانون الاستثمار، والشريحة الثانية من قرض صندوق النقد الدولى، توحى بصعوبة توقع تحركات البورصة خلال الربع الثانى من العام الجارى.

وأشار إلى أن هناك مسارين يمكن توقعهما للتحرك، أولهما يتمثل فى حالة كسر المؤشر الرئيسى لمستويات 12700 نقطة، والتى ستدفعه للتحرك فى اتجاه هابط نحو 11800 نقطة فى ظل غياب المحفزات، ومن ثم معاودة الصعود والتحرك عرضياً بين 11800 –13500 نقطة كحد أقصى .

وتابع: السيناريو الثانى يتمثل فى نجاح المؤشر فى اختراق مستوى 13544 نقطة، والذى يمثل مستوى مقاومة قوى، ومن ثم سيواصل المؤشر حركته الصاعدة نحو مستويات 14500 نقطة.

ورحج تحرك مؤشر EGX70 فى اتجاه صاعد، استمرارًا للأداء الجيد خلال الربع الأول من العام الجارى، إذ سيستهدف مستويات 610 نقطة، ثم تعرضه لعمليات جنى أرباح ستدفعه للهبوط مرة أخرى لمستويات 540 – 520 نقطة.

وعلى صعيد القطاعات الأكثر نشاطًا خلال الربع الثانى، توقع رئيس قسم التحليل الفنى بشركة بيراميدز كابيتال، ارتفاع أسهم قطاع العقارات، ومنها "مدينة نصر" ، و "طلعت مصطفى"، وقطاع الأسمنت وأبرزه سهم "العربية للأسمنت"، بجانب قطاع الأغذية، كونه من القطاعات الدفاعيه كأسهم شركتى جهينة ودومتى.

وعلى صعيد تحرك المؤشرات خلال الشهر الجارى، قال أن الاحتمال الأكبر بأن تشهد المؤشرات حركة تصحيحية يتم تأكيدها عقب كسر مستوى 12700 نقطة، والتى ستدفع المؤشر نحو مستويات 12500 ثم 12200 نقطة.

ورأى عامر عبد القادر، رئيس قطاع السمسرة للتطوير بشركة بايونيرز القابضة للاستثمارات المالية، أن السوق تُعد فى مرحلة استقرار نسبى عقب صعودها بنسبة 55 % بعد تحرير سعر الصرف.

وتوقع أن تسيطر الحركة العرضية على البورصة، خلال الربع الثانى بين مستويات 11500 و 13500 نقطة، وذلك بسبب المواسم التى سيشهدها، مثل شهر رمضان المبارك، و أعياد شم النسيم، وعيد العمال وتحرير سيناء، إضافة لبدء تطبيق ضريبة الدمغة، خلال مايو المقبل .

وأضاف أن السوق فى حاجة ماسه لمزيد من المحفزات تدفعه لاستكمال رحلته الصاعده، وأهمها الطروحات الحكومية التى تم الإعلان عنها، إلا إنهُ توقع أن تتم الطروحات خلال الربع الثالث من العام الجارى .

على صعيد القطاعات توقع أن يشهد القطاع الصناعى، مثل أسهم شركات البيتروكيماويات، مثل باكين وسيدى كرير وأموك، انتعاشه جيدة، إضافة إلى قطاع الأسمنت، متمثلاً فى شركة السويس للأسمنت .

ورجح بأن تشهد بعض شركات القطاع العقارى، مثل شركة إعمار مصر، ومصر الجديدة للإسكان والتعمير، والشمس للإسكان، انتعاشة واضحة خلال الربع الثانى من العام الجارى .

على صعيد شهر إبريل، رجح أن تشهد المؤشرات تحركات عرضية مائلة للهبوط بين مستويات 11600- 13200 نقطة .

وقال سيد هنداوى، المدير التنفيذى لصناديق الأسهم بشركة الأهلى لإدارة صناديق الاستثمار ومحافظ الأوراق المالية، إن البورصة تواجه منذ فترة مقاومة قوية عند مستويات 13500 نقطة، والتى فشل المؤشر الرئيسى فى اختراقها خلال الجلسات السابقة.