المحتوى الرئيسى

ترمب يعلن الحرب على نواب بحزبه

03/30 21:41

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الخميس الحرب على أعضاء في حزبه، مهددا بإنهاء الحياة السياسية لمحافظين جمهوريين ساعدوا في انهيار تشريع الرعاية الصحية الذي سانده، لكنه تلقى ردا سريعا منهم بأنهم لن يرضخوا "للتسلط".

وفي تدوينة على موقع تويتر، هاجم ترمب "تكتل الحرية" (فريدم كوكس) الذي يضم أكثر الجمهوريين تحفظا في مجلس النواب الأميركي، مشيرا إلى أنه سيحاول هزيمتهم في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس العام القادم إذا استمروا في تحديه.

وقال ترمب إن التكتل "سيضر بأجندة الجمهوريين بأكملها إذا لم ينضم للفريق وبسرعة، يجب علينا أن نحاربهم والديمقراطيين في 2018".

ويواجه ترمب معارضة موحدة من المشرعين الديمقراطيين، ولا يمكنه أن يتحمل خسارة تأييد الكثير من الجمهوريين، بينما يحاول تمرير أولوياته التشريعية في الكونغرس، ومن بينها مشروع الرعاية الصحية والتخفيضات الضريبية، لكن حصوله على رضا تكتل الحرية دون خسارة أصوات المعتدلين من الجمهوريين ثبت أنه مهمة صعبة.

وسبق أن اتهم الرئيس الأميركي مشرعي تكتل الحرية بالتسبب في "هزيمة في وقت كان النصر يبدو مؤكدا" بمعارضتهم تشريع الرعاية الصحية.

وصعّد ترمب هجومه اليوم الخميس، وساوى بين أعضاء في حزبه والديمقراطيين في المعارضة، وهو ما يعكس مدى شعوره بالخيانة من جانب المشرعين المحافظين بعد انهيار أول مبادرة تشريعية له.

ورد عضو مجلس النواب جاستن أماش، وهو عضو في تكتل الحرية، على ترمب بقوله إن "أغلب الناس لا يتقبلون أن يمارس عليهم التسلط".

وسئل إن كانت تصريحات ترمب بناءة، فأجاب "إنها بناءة في الصف الخامس الابتدائي، قد تسمح لطفل ما بأن ينفذ ما يريده لكن ليس تلك هي الطريقة التي تعمل بها حكومتنا".

من جهته، قال رئيس مجلس النواب الجمهوري بول ريان للصحفيين إنه يتفهم شعور الرئيس بالإحباط، مضيفا أنه يشاركه هذا الإحباط، وأنه يحث النواب الجمهوريين "على أن يواصلوا التحدث إلى بعضهم البعض".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل