بالفيديو| في يومها الخالد.. فلسطينيون: «الأرض بتتكلم عربي»

في 30 مارس 1948 وقف فلسطينيو الجليل والمثلث بصدور عارية أمام جرافات الاحتلال الإسرائيلي، لمنعهم من مصادرة الأراضي وهدم المنازل، فسقط 6 شهداء، ليسطروا ملحمة بطولية جديدة، أطلق عليها “يوم الأرض”.

هو يوم وطني خالد، ورمز وطني مهم، يحكي قصة بطولة شعب عانى - ولا يزال - من احتلال غاشم لأراضيه، يحتفل فيه الفلسطينيون كل عام بتمسكهم بالأرض المسلوبة، وسط محاولات لطمس هويتهم، وهوية وطنهم.

وفي ذكرى يوم الأرض الخالد الـ 41، رصدت "مصر العربية" مظاهر احتفال الفلسطينين، ورسائلهم للعالم العربي والمجتمع الدولي.

المواطن الفلسطيني سمير الشيخ خليل قال، إن ذكرى الأرض الفلسطينية يوم خالد، نؤكد فيه التمسك بهذه الأرض، متجذرين، مهما فعل بنا العدو، مهما سلب من الأرض، ستبقى فلسطينية إلى الأبد".

وتابع لـ "مصر العربية" أن الفلسطينين لن ينسوا أرضهم المغتصبة، مهما بعدت الأيام".

أما الشاب عوض أبو فول قال: "هذه الأرض عزيزة علينا وعلى كل فلسطيني،إنها أرض الآباء، والأجداد، وسوف نظل نتمسك بها، مهما طال الزمان، ومهما حاول الاحتلال طمس هويتها وتغيير ملامحها".

وأضاف لـ "مصر العربية": نحن نضحي من أجل هذه الأرض، نحن في رباط إلي يوم الدين، وسوف نقدم الغالي والنفيس من أجلها".

من جانبه قال الشاب ياسر نصار لـ "مصر العربية " إن : "ذكرى يوم الأرض، نتذكر فيها أرضنا التي سلبت منا، ونتذكر يوم الوحدة الفلسطينية، فمن أجل الأرض سوف يتوحد الشعب الفلسطيني في الداخل و الخارج، لتحرير كل فلسطين من هذا الاحتلال الغاصب".

أما الشاب هاني أبو رفيع فقال :"نحن الشعب الفلسطيني آبائنا ، وأجدادنا كانوا يعيشون على هذه الأرض ، وأن هذه الأرض أرض فلسطينية، الاحتلال هو المحتل، وسوف نحررها في يوم من الأيام".

وأضاف: الشعب الفلسطيني صمد في كل الحروب، وأثبت لكل العالم، بأنه أجدر وأحق بهذه الأرض، من هذا المحتل الغاصب، وسوف يزول الاحتلال قريبا.

وأضاف محمد المقيد مواطن من أهالي غزة، إن هذه الأرض فلسطينية إسلامية، ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث ذكر في القرآن الكريم، ولقد ضحى من أجلها الشهداء، وهي غالية على كل عربي مسلم، وسوف تعود لنا عن قريب، لأننا أصحاب حق في هذه الأرض.

وتنظم بمناسبة يوم الأرض في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، وفي مخيمات الشتات ، فعاليات يوم الأرض كتأكيد على التمسك بالأرض الفلسطينية ، خاصة في ظل الحرب الاستيطانية المسعورة ، التي تشنها دولة الاحتلال ، في محاولة منها لابتلاع ما تبقى من الأرض الفلسطينية .

ويحيي الفلسطينيون، اليوم، الذكرى الحادية والأربعين لـ"يوم الأرض"، وتجوب أرجاء الوطن المحتل فعاليات إحياء ذكرى الثلاثين من مارس لعام 1976، ضد سياسة الاستيطان الإسرائيلية، التي سلبت زهاء 67 % من مساحة الضفة الغربية المحتلة، لصالح توطين نحو 651 ألف مستوطن، ضمن 185 مستوطنة و220 عشوائية.