المحتوى الرئيسى

في الذكرى الـ 41 ليوم الأرض.. إسرائيل تستغل 85% من الأراضي الفلسطينية

03/30 08:51

 يحيي الفلسطينيون، اليوم، الذكرى الحادية والأربعين لـ"يوم الأرض"، بينما تتضاءل آمالهم في إقامة دولتهم المنشودة على أقل من 155 % من مساحة الأراضي المتبقية بيدهم، ولكنها مقطعة الأوصال بالمستوطنات.

وكشف الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، في الذكرى الـ41 لـ يوم الأرض، عن  استغلال  الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 85% من مساحة  فلسطين البالغة 277 ألف كلم مربع.

وأشار تقرير لمركز الإحصاء إلى أن 40% من  مساحة الضفةالغربية تم تحويلها إلى أراضي دولة من قبل سلطات  الاحتلال.

وجاء التقرير في الذكرى التاريخية ليوم الأرض التي يحييها الفلسطينيون كل عام رداً على قرارات الاحتلال بمصادر 21 ألف دونم من أراضي الفلسطينيين في الثلاثين من مارس عام 19766. 

 وأوضح التقرير ان  السلطات الإسرائيلية عمدت إلى نقل ملكية الأراضي التي كانت تديرها السلطات الأردنية والأراضي المسجلة بأنها أراضي دولة منذ العهد العثماني، ونقلت سلطة التصرف بهذه الأراضي لها".

وأوضح أن "الاحتلال، بهذه الخطوة، جمد عمليات تسجيل الأراضي للفلسطينيين، وألغى غير المكتمل منها، وحرم المواطنين الفلسطينيين من حق التصرف في ملكية أراضيهم"، مقدراً "حجم الأراضي المصنفة "كأراضي دولة" في الضفة الغربية بزهاء 2247 ألف دونم، أي حوالي 40 % من إجمالي مساحتها".

بينما "تستغل سلطات الاحتلال أكثر من 85 % من مساحة فلسطين التاريخية، البالغة حوالي 27 ألف كيلومتر مربع، حيث لم يتبق للفلسطينيين سوى حوالي 15 % من مساحة الأراضي فقط".

ورصد التقرير أن "عدد المواقع الاستيطانية والقواعد العسكرية الإسرائيلية بلغ، في نهاية العام 2015، بالضفة الغربية 413 موقعاً، منها 150 مستوطنة، و119 بؤرة استيطانية، فيما حوالي 48 % من مساحة المستوطنات مقامة على أراضٍ ذات ملكية خاصة للفلسطينيين.

ونوه إلى "مصادقة سلطات الاحتلال، في العام 2016، على 115 مخططاً استيطانياً جديداً، يتضمن إقامة أكثر من خمسة آلاف وحدة استيطانية في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة".

ويشار إلى أنه منذ العام 1967؛ تمكنت سلطات الاحتلال، عبر القتل والتنكيل والعنف، من "مصادرة نحو أربعة ملايين دونم من أراضي الضفة الغربية، وهدم نحو 26 ألف منزل فيها بمعدل 500 منزل سنوياً"، بحسب دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية.

وبموازاة ذلك؛ أحكم الاحتلال سيطرته على مناطق "ج" من مساحة الضفة الغربية، رغم أن الإمكانات الاستثمارية موجودة فيها وأيضاً المياه والزراعة والصناعة وغيرها، في حين أبقى السلطة محاصرة في منطقة "أ" وهي مساحة المدن والقرى والمخيمات.

ومضى الاحتلال في نهب الموارد الطبيعية الفلسطينية، والتحكم في الاقتصاد والمعابر والحدود والتجارة الخارجية، وشل الحياة في الضفة الغربية بالجدار العنصري

والمستوطنات، ومحاصرة قطاع غزة وعزل مدينة القدس وحرمان السلطة من عائداتها السياحية وضرب حركتها التجارية.

وتجوب أرجاء الأراضي المحتلة فعاليات إحياء ذكرى الثلاثين من مارس لعام 1976، ضد سياسة الاستيطان الإسرائيلية، التي سلبت زهاء 67 % من مساحة الضفة الغربية المحتلة، لصالح توطين نحو 651 ألف مستوطن، ضمن 185 مستوطنة و220 عشوائية.

وتنطلق الأنشطة المتنوعة في الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين، بالتوازي مع الأراضي المحتلة عام 1948، كما تمتد صوب فضاءات العالم لتأكيد التمسك بالأرض ومقاومة الاحتلال بهدف تحقيق الحقوق الوطنية في التحرير وتقرير المصير وحق العودة.

وتسير "المسيرات والتظاهرات الجماهيرية الواسعة في مختلف المدن الفلسطينية المحتلة، حيث سيتم تنظيم تظاهرة شعبية أمام سجن "عوفر" الإسرائيلي، وأخرى مشابهة في القرى الفلسطينية المحيطة بجدار الفصل العنصري"، وفق الناشط أحمد أبو رحمة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل