المحتوى الرئيسى

5 قمم عربية ساخنة قبل «البحر الميت»: اللاءات الثلاثة والعدوان الثلاثي ورفض كامب ديفيد

03/29 19:29

منذ أن انطلقت القمة العربية عام  1946، وتشهد اجتماعاتها أحداث وقرارات ساخنة، تثير الرأي العام العربي، ودائمًا ما تكون القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، والمواقف والصراعات العربية محور أساسي في النقاش، والتي تخرج منها قرارات ساخنة.

فعلى مدار 70 عامًا عقدت 44 قمة عربية منها 27 قمة عادية و11 قمة طارئة و3 قمم اقتصادية، بجانب قمتي أنشاص (أول قمة عام 1946) وبيروت (1956)، وقمة عربية سداسية خاصة عٌقدت بالسعودية عقدت عام 1976 لبحث أزمة لبنان.  

وتشهد الأردن حاليًا انعقاد الدورة الثامنة والعشرين للقمة العربية العادية في منطقة البحر الميت، جنوب غرب العاصمة الأردنية عمان، ويأتي اجتماع الزعماء العرب في هذه القمة، في ظل تحديات بارزة تشهدها منطقة الشرق الأوسط.

 ويبحث العرب في قمة البحر الميت الأزمات التي تعصف بالوطن العربي سوريا وفلسطين واليمن وليبيا، إضافة إلى العلاقات مع إيران.

وفي سطور نعرض لكم أبرز القمم العربية الساحنة منذ تأسيس الجامعة العربية 1945.. 

تعتبر أول قمة عربية من أسخن القمم التي عقدت في تاريخ جامعة الدول العربية، وذلك حينما دعا الملك الفاروق، حاكم مصر حينها، زعما الدول العرببية للاجتماع في 28 مايو 1946، في قصر أنشاص، لمناقشة الوضع في فلسطين بعد أن هاجر الصهاينة إليها واغتصبوا أرضها بمساندة إنجلترا وأمريكا وبعض الدول الأوروبية، زاعمين أنها أرض يهودية، 

وحضر هذا القمة  الدول السبع المؤسسة للجامعة العربية وهي: مصر، والأردن، والسعودية، واليمن، والعراق، ولبنان، وسوريا، وأكد  العرب حينها على عروبة فلسطين، وأن مصير فلسطين هو مصير كل الدول العربية، وبعدها بدأ الحرب في فلسطين.

قمة العدوان الثلاثي في بيروت

في 13 نوفمبرعام 1956، دعا كميل شمعون، الرئيس اللبناني، زعماء العرب إلى اجتماع طارئ إثر الاعتداء الثلاثي الذي شنته دول بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على مصر وقطاع غزة.

وقررت الدول العربية حينها على مناصرة ودعم مصر ضد العدوان الثلاثي، واللجوء إلى حق الدفاع المشروع عن النفس، في حال عدم امتثال الدول المعتدية لقرارات الأمم المتحدة، وامتناعها عن سحب قواتها.

وأيد زعماء العرب الشعب الجزائري في نضاله ضد الاحتلال الفرنسي، ودعمه  من أجل الاستقلال.

بعد هزيمة العرب من إسرائيل في حرب يونيو 1967، عقد قمة عربية العاصمة السودانية الخرطوم في 29 من أغسطس من ذات السنة، وعرفت القمة حينها باسم قمة اللاءات الثلاثة، فدعت إلى إزالة آثار العدوان الإسرائيلي، وخرجت القمة حينها بإصرار العرب بالتمسك بالثوابت من خلال لاءات ثلاثة: لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض مع العدو الصهيوني قبل أن يعود الحق لأصحابه، وحضرت كل الدول العربية المؤتمر بإستثناء سوريا.

وفي 1 سبتمبر 1967 صدر قرار الخرطوم في ختام قمة جامعة الدول العربية شكل القرار أساسًا لسياسات  الدول العربية تجاه إسرائيل حتى حرب أكتوبر عام 1973.

ودعى القرار إلى استمرار حالة العداء مع إسرائيل، وإنهاء المقاطعة النفطية العربية، ووضع حد للحرب الأهلية القائمة في شمال اليمن، والدعم الاقتصادي لمصر والأردن.

قمة رفض اتفاقية كامب ديفيد بتونس

وفي عام 1979 بدعوة من الرئيس التونسي حبيب بورقيبة عقدت القمة العاشرة بتونس، لرفض اتفاقية كامب ديفيد، التي وقعت بين مصر وإسرائيل في إطار إنهاء الحرب والتوصل إلى سلام بين الطرفين، وقررت القمة الآتي

- الصراع مع إسرائيل طويل الأمد، وهو عسكري وسياسي واقتصادي وحضاري

- تجديد الإدانة العربية لاتفاقية كامب ديفيد

- إدانة قرار النظام المصري بتزويد إسرائيل بمياه النيل 

- استمرارمقاطعة للنظام المصري، وتعمير لبنان، ومساعدة الفلسطينيين في الجنوب اللبناني.

- تأكيد قرار قمة بغداد 1978 بنقل مقر الجامعة العربية من القاهرة، وتعليق عضوية مصر في الجامعة.

في 15 أغسطس 1990 عقدت قمة عربية طارئة في القاهرة، لإدانة الغزو العراقي للكويت، ومن أهم القرارت التي اتخذها  العرب في هذه القمة وبناءًا عليها اندلعت حرب الخليج الثانية لتحرير الكويت، هي: 

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل