المحتوى الرئيسى

برلمان ألمانيا يتعرض لهجمات إلكترونية متسترة بموقع إسرائيلي

03/29 18:59

 قال المكتب الاتحادي لأمن المعلومات في ألمانيا اليوم الأربعاء (29 مارس/آذار 2017) إن البرلمان كان هدفاً لهجمات الكترونية جديدة في يناير/ كانون الثاني، تضمنت محاولات للتحكم في موقع صحيفة إسرائيلية لاستهداف ساسة في ألمانيا. وقال المكتب في بيان إن وسائل حماية إلكترونية جرى استحداثها بعد اختراق للبرلمان في عام 2015 ساهمت في إحباط المحاولات الأخيرة.

وأضاف أن المتسللين استخدموا على ما يبدو إعلانات على موقع صحيفة جيروزالم بوست لإعادة توجيه المستخدمين إلى موقع ضار. وقالت صحيفة "ميونيخ ديلي" إن 10 نواب ألمان على الأقل من أحزاب سياسية مختلفة تأثروا بمحاولة التسلل. وقال المكتب في البيان "جرى استغلال موقع جيروزالم بوست وربطه بموقع طرف ثالث ضار."

كشف موقع "شبيغل أونلاين" الإلكتروني الألماني أن "سايبر الخلافة" المعروف كجيش "داعش" الإلكتروني ربما يكون اختراعا روسيا. وذكر الموقع أن خبراء أمنيين يعتقدون أن قراصنة روس يشنون هجمات إلكترونية باسم تنظيم "داعش" الإرهابي. (18.06.2016)

تواجه العديد من الدول تحديات الإنترنت لتزايد المخاطر التي يمكن أن يتم التعرض لها على الشبكة العنكبوتية وتسعى من خلال عقد مؤتمرات بشأن الأمن الإلكتروني للتحذير من عواقب العالم الافتراضي. (13.01.2015)

وأكدت جيروزالم بوست لرويترز تفاصيل الهجوم لكنها قالت إنه لم يصدرعن موقعها أي برامج ضارة وإنه يحظى بحماية كاملة ضد هذا النوع من الهجمات. وقالت الصحيفة في بيان "هاجم متسللون أجانب موقع جيروزالم بوست في يناير/ كانون الثاني. اتخذنا على الفور إجراءات ونجحنا بمساعدة سلطات الإنترنت في إسرائيل في إحباط الهجوم."

يشار إلى أن هذا الهجوم يأتي وسط تنامي القلق في ألمانيا بشأن أمن الانترنت وتقارير بأن روسيا تعمل على زعزعة استقرار الحكومة الألمانية وأنها ربما تسعى للتأثير في الانتخابات العامة المقبلة في 24 سبتمبر/ أيلول. وكان متسللون روس سرقوا 16 جيجابايت من بيانات البرلمان الألماني في عام 2015 مما دفع البوندستاغ لتجديد منظومة برامجه الالكترونية بمساعدة المكتب الاتحادي لأمن المعلومات ومتعاقدين.

يجلب "الاقتصاد التشاركي" للمستخدم تطورات تكنولوجية للهواتف الذكية الأكثر شعبية واستخداما . فباستخدام الهواتف الذكية سيتم التحكم بعمليات معقدة نسبيا في المستقبل

يعد معرض سيبت أكبر معرض للحواسب في العالم، يفتح المعرض أبوابه لغاية الـ12 من شهر آذار /مارس الجاري. ويشارك في هذا المعرض حوالي 4100 شركة عارضة من 70 دولة ، يعرضون أفكارهم وتقنايتهم الحديثة. أما شعار المعرض لهذا العام فهو "الاقتصاد التشاركي".

يصف شعار المعرض "الاقتصاد التشاركي" تقاسم المعرفة و الوسائل. كتقاسم الدراجة والسيارة بدلا من شرائهما، وهو حال الهاتف الذكي دوما وفي كل مكان . فبواسطة هذه الأجهزة يمكن التواصل مع الجميع بشكل جيد.

من الممكن للسيارة أن تكون جهازا شخصيا أيضا، شريطة أن تتمتع بصفة "ذكية"، فهذه السيارات مثلا تحتوي داخليا على نظام تشاركي مع سيارات أخرى، تربط الزبائن بالمكتب المركزي.

ستصبح الهواتف ليست ذكية فحسب، بل آمنة أيضا. إذ سيتم تزويدها ببرنامج للأمان، من شأنه أن يجعل التنصت على المكالمات مستحيلا.

من الممكن إجراء محاولة للتنصت على المكالمات الهاتفية والنصوص في معرض سيبت. فبفضل تكنولوجيا التشفير المتطورة بقيت الرسالة النصية التي أرسلتها المستشارة أنجيلا ميركل وماقالته سرا مكتوما.

أصبحت أجهزة الكومبيوتر أصغر، بالرغم من تزايد كمية البيانات المخزنة بداخلها، مايعني الحاجة إلى سعات تخزين أكبر. لذا تعرض شركة IBM في هانوفر ذاكرة كبيرة بحجم خزانة الحائط.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل