المحتوى الرئيسى

تغيب سوريا وإفشال مبادرة السلام.. 8 رسائل من القمة العربية إلى العالم

03/29 17:18

كشفت صحيفة "ذا كريستيان سينس مونتير" عن أهم التفاصيل والرسائل، التي جاءت خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية، حيث بدا التمثيل العربي على مستوى القادة كبيرًا، بينما لم يحضر ملك المغرب الملك محمد السادس رغم تأكيدات حضوره، كما تحدث رئيس القمة الأسبق الرئيس الموريتاني محمد بن عبد العزيز في بداية الجلسة ثم سلم الرئاسة للملك عبد الله الثاني عاهل الأردن.

وفيما يلي أبرز الرسائل، التي تم توجيهها من قبل الحضور في القمة العربية، بحسب ما رصدت الصحيفة...

-وجه عاهل الأردن عدد من الرسائل خلال القمة، أبرزها خطر الإرهاب والتطرف وحاجة الدول العربية لتحصين ديني وفكري لشبابها، كما اعتبر أن الإرهاب يهدد العرب والمسلمين أكثر من غيرهم.

- استمرار الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، مضيفًا أنه "لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية"، وأن الأردنيين الأكثر قربًا للأراضي الفلسطينية وللانتهاكات في القدس، مضيفا أنه يجب حماية القدس ومنع إقامة أي وضع جديد فيها.

- الأزمة السورية حيث طالب الملك بالحفاظ على الأراضي السورية وسلامة أبنائها وعودة لاجئيها.

-أشاد الملك بالجهود العراقية في محاربة الإرهاب واعتبرها تمهيدا لعملية سياسية شاملة.

-أكد دعم كافة الجهود في اليمن وليبيا، مطالبا بأخذ البلاد العربية زمام المبادرة لحلول تاريخية "تجنبنا تدخلات الدول الخارجية".

كلمة الأمين العام أحمد أبو الغيط، بدت متشائمة واستعرض بها ما مر به في القمة العربية، واستخدم كلمات قاسية مثل "الوهن العربي" واعتبر أن كون ملف سوريا ليس بيد العرب هو أمر "معيب".

ووفقًا للصحيفة تحدث أبو الغيط عن الانقسام الفلسطيني باعتباره أحد أسباب استعصاء حل القضية الفلسطينية، حينها كان الملك سلمان يبتسم.

وظل مقعد الدولة السورية فارغا وخاليا تماما كما مقاعد الوفد المرافق، وظلت الضيافة حاضرة على ذلك المقعد كما بقية مقاعد الوفود.

أبو الغيط تحدث أيضًا عن اللاجئين والنازحين في العالم، مشيرا إلى أن نصف اللاجئين في العالم من العرب وأن ذلك يدلل على ضعف النظام العربي.

ورأت الصحيفة أنه في مواجهة الحرب الأهلية في سوريا، وجرائم نظام دمشق ضد سكانها، علقت الجامعة العربية تعليق عضوية الأسد في المنظمة في نوفمبر عام 2011، وفشلت العديد من المبادرات التي أطلقتها الجامعة للحد من القتال في سوريا، وأضافت الصحيفة أن القادة العرب فشلوا في الاتفاق حول إيران، والذي يوفر التمويل والتدريب للميليشيات الشيعية التي تدعم الحكومة في بغداد ويوفر التمويل لحزب الله، الحركة الشيعية التي أصبحت القوة السياسية الرئيسية في لبنان.

4- ممثلة الاتحاد الأوروبي "تحدثت في بداية كلمتها بالعربية":

مورغيني أكدت أن الاتحاد الأوروبي يدعم حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 67 كما يرفض تغيير الوضع في القدس، وأن أي تغيير على مسألتي الحدود والقدس لن يحصل إلا بالتفاوض بين الطرفين.

الموضوعان الآخران اللذان يمكن للقادة العرب أن يظهِروا اتحادهم من خلالهما هما إيران والإرهاب، يخشى أغلب القادة العرب السنة، خصوصًا في السعودية، من النظام الديني الشيعي في طهران، وفي اليمن، يُعتَقَد بشكلٍ كبير أنَّ الإيرانيين يدعمون المتمردين الحوثيين الشيعة، أعداء التحاف الذي تقوده السعودية والذي يقود حملةً نيابةً عن الحكومة اليمنية المحاصرة، بحسب ما أوردت الصحيفة.

وقالت الصحيفة سوف يحتل التدخل الإيراني في الشؤون العربية جزءًا كبيرًا من النقاشات، ومن المؤكد أن القمة سوف تُدينه، لكن الأردن أيضًا سوف تسعى إلى توصيل رسالة إلى طهران، لكي تعتمد الدبلوماسية وتطبع علاقاتها مع العالم العربي.

ووفقًا للصحيفة أكدت تقارير بأن الوفد الفلسطيني أعدها ووافق عليها وزراء الخارجية العرب، على أن أعضاء الجامعة العربية "يؤكدون مجددًا التزامهم بحل الدولتين".

وتدعو المذكرة "كل الدول إلى احترام قرارات مجلس الأمن التي ترفض ضم إسرائيل للقدس الشرقية المحتلة"، و"ألا تنقل سفاراتها إلى القدس".

من المقرر أن يسافر العديد من القادة الحاضرين في القمة، بمن فيهم السيسي، والعاهل الأردني عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، الشهر المقبل، إلى واشنطن للقاء ترامب. 

وقال مسؤولون حكوميون إن العاهل الأردني يعتزم أن يناقش مع ترامب مخاطر الإرهاب، والحرب في سوريا، وليبيا، واليمن، وبالأخص الصراع "الإسرائيلي - الفلسطيني".

من المتوقع أن يؤيد القادة العرب خطة إحلال السلام التي تقدمت بها السعودية، والمعروفة بمبادرة السلام العربية التي اقتُرِحَت منذ 15 عامًا، وتدعو هذه الخطة إسرائيل للانسحاب من الأراضي التي استولت عليها عام 1967 في مقابل علاقات دبلوماسية واقتصادية كاملة مع الدول العربية والإسلامية المعتدلة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل