الرئيس اليمني : كنا نأمل استضافة القمة العربية في صنعاء .. فيديو

قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي،:" إننا كنا نأمل في استضافة القمة العربية في العاصمة صنعاء لولا سيطرة الميليشات الحوثية وصالح عليها، وسدوا كل الحلول السياسية"،مؤكدا أن صالح والحوثيين ارتكبوا جرائم حرب في اليمن لن تنساها أجيال وأجيال.

وأضاف "عبدربه"، خلال كلمته بالقمة العربية بالبحر الميت، اليوم الأربعاء، أن اليمن أصل العروبة وأمنه وجزء لا يتجرأ من أمن المنطقة، واليمنيون لن يقبلوا فصل محيطهم عن هويتها وثقافتها وتاريخها الطويل، مؤكدا أن اليمن لن تقبل أي مؤمراة لفصل اليمن عن منطقتنا العربية، مُضيفا:"الشعب اليمني عاش في حالة من التسامح والاخاء والمحبة وبرغب الصراعات حتى في فترة الحروب بقيت الهوية العربية، مُشيدا بالجهود الذي بذلها مجلس التعاون الخليجي منذ عام 2011.

وقال، إن أثر التنظيمات الارهابية تعيش في إيران، مُشيرًا إلى ان الدولة اليمنية تقدمت بكل التنازلات لاستيعابها إطار الحوار الوطني والابتعاد عن الحروب رغم فداحة الجرم واقرار التعويض واعتماد صندوق إعادة الإعمار، ولكن كان الضغط الإيراني على الحوثيين وصالح كان أكبر من مصلحة وطنهم، مُشيرًا إلى أن اليمن لم يتعرض لمحاولات انقلاب بل تعرض لمحاولة قضاء على الشرعية.

وتابع: "لم نرفض السلام يوما ولقد بذلنا كل الجهود، ولم نطلب سوى تسليم اسلحتهم والانسحاب من المدن ويتحولوا إلى حزب سياسي يمارس أعماله في المجتمع، ولكن السلام مع عصابات ارهابية ومتطرفة لم يكون أمر يسيرا، مؤكدا:" تنازلنا كثيرا حرصا على ما تبقى من بلدنا"، مُضيفًا أن اليمن لم تمر بهذه العبثية وهذه الفوضى والانهيار بتاريخها الحديث كله، مؤكدا أنه بدون تسليم السلاح لن يكون هناك سلام، مؤكدا انه نحو أكثر من 80% من الأراضي اليمنية تحت سيطرة الشرعية.

وتوجه الرئيس اليمني بالشكر لدول التحالف العربي، قائلا: "لقد لبت دول التحالف العربي بقيادى السعودية نداءنا واستجابوا عسكريا وانسانيا واشكرهم على موقفهم مع الشعب اليميني لاحباط أمال الايرانيين، مؤكدا أن حجم التأمر والاعداد له كان طويلا وعميقا اننا اقتربنا من النهاية، مُشيرًا إلى أن الحكومة اليمينية تمارس أعمالها من العاصمة عدن بسبب الاستيلاء على صنعاء.