التعليم العالي: موازنة البرامج تهدف لتحقيق أقصى كفاءة من الموارد

نظمت وزارة التعليم العالي اليوم الأربعاء، ورشة العمل الثالثة والتي تعتبر استكمالًا لورش العمل السابقة حول "موازنة البرامج والأداء في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي" بالتطبيق على الجامعات المصرية.

وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور خالد قاسم، مساعد أول وزير التعليم العالي للتخطيط الاستراتيجي ودعم السياسات، ومحمد محمود حسن، وكيل أول وزارة التعليم العالي ورئيس قطاع التنمية والخدمات، والكتور نبيل حسن مصطفي المدير التنفيذي لوحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالي، والدكتورة ريم دربالة مدير وحدة التخطيط الإستراتيجي ودعم السياسات، وذلك بمقر وحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالي.

وناقشت الورشة النموذج الموحد لموازنة البرامج والأداء لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتقييم الوضع الحالي للبرنامج، والتحديات التي تواجه تنفيذ البرنامج، والرؤية المستقبلية للتطوير.

وأوضح الدكتور خالد قاسم مساعد أول وزير التعليم العالي للتخطيط الإستراتيجي ودعم السياسات أن كل وزارة لها طبيعة برامج مختلفة خاصة بها، كما أن خطة موازنة البرامج والأداء تهدف إلي تحقيق مجموعة من الأهداف سواء على المدي الطويل أو القصير في ضوء التحديد الدقيق للتكاليف والعوائد المتوقعة بهدف تحقيق أقصي كفاءة ممكنة من الموارد المتاحة، واستنادًا إلى مخرجات حقيقية تقدم الخدمة التعليمية والبحثية لخدمة المجتمع المصري وتساعده في التنمية المستدامة.

وتأتي في إطار تطوير إعداد الموازنة العامة لوزارة التعليم العالي لكي تنتقل من موازنة البنود والإعتمادات التي لا تنهض بالجوانب الإدارية والفنية لقطاعات الوزارة إلي موازنة البرامج والمحاسبة عن الأداء، حتى تتمكن الجامعات المصرية من تطوير أسلوب وضع الموازنة

وقد قام الدكتور أسامة سعيد عبد الصادق أستاذ المحاسبة والمراجعة بجامعة بني يوسف بإعداد مجموعة من النماذج التخصصية والرقابية بغرض توضيح كيفية وضع الموازنة والمحاسبة عن الأداء وتقييم مؤشرات الإنجازات في كل البرامج التي تقوم كل جامعة بإعدادها وتنفيذها.