المحتوى الرئيسى

رئيس قسم اللغويات: نحتاج للمجامع اللغوية لمواجهة الإنفتاح التكنولوجى وتفشى الألفاظ الدخيلة | أسايطة

03/29 14:10

الرئيسيه » بين الناس » - حوارات » رئيس قسم اللغويات: نحتاج للمجامع اللغوية لمواجهة الإنفتاح التكنولوجى وتفشى الألفاظ الدخيلة

يقول الدكتور محمد رفعت، رئيس قسم اللغويات بكلية البنات الإسلامية بأزهر أسيوط، إن الإنفتاح التكنولوجي وتفشي الألفاظ الدخيلة، جعلنا فى حاجة إلى توفير مجامع لغوية للحفاظ علي اللغة، وإقتصار مصر علي مجمع واحد غير كافٍ رغم أهميته التدوينية، ويوضح أن اللغة مفتاح الحضارات، وأداة للتقدم والرقي والحفاظ علي الهوية العربية، “الأسايطة” إلتقت برئيس القسم في الحوار التالي.

تم إنشاء القسم من بداية نشاة الكلية في السبعينات بإعتباره أول قسم أكاديمي، وأول قسم تسجل به دراسات عليا، لوفرة الأساتذة، إضافة للتعاون مع البنين مما وفر الهيئة الأكاديمية.

هو قسم يدرس اللغة من من شقين أحدهما يسمى التقعيدي التعليمي، ويدرس اللغة كقواعد تضبط اللسان والأداء الكلامي لكل متعلم، بجانب أنه يضع معيارًا للسامع يستطيع من خلاله معرفة الغث والسمين من كل ماهو مكتوب ومنطوق، والشق الثان يعرف بالتحليلي يدرس اللغة من حيث أنها نحو تاريخي يقوم بربط تخصص النحو مثل علاقات تساعد علي فهم النص وإبرازه للمستمع، ويتميز بإبرازه التراث للأجيال اللاحقة في صورة جديدة حتي لا يصعب الفهم على كل بادئ ومبتدئ.

أهميته تكمن في إصالته الجامعة بين الحديث والقديم، بالإضافة إلي مساهمته في نشر الثقافة اللغوية لدي طلاب الجامعة والمرحلة التي تليها وإخراج عدد من الباحثين والباحثات لمواصلة العطاء الأكاديمي مابين مرحلة الليسانس أو البكالوريس والدراسات العليا مع مناقشة الموضوعات البحثية لتقييم الموضوع فنيا وأكاديميا قبل التسجيل.

الطريقة التي ينبغي أن يدرس بها علم اللغويات هي تغذية الطلاب وتشجيعهم علي الفكر البحتي مما يتطلب من القائمين بالعملية التدريسية الفهم السليم لأهمية الفكر مع تجنب التلقين الذي لايجدي في سوق العمل ولا يعتني باللغة.

للغوي مجالات متنوعة أبرزها تدريس اللغة في المدارس والمعاهد والجامعات، إضافة إلى العمل كمصحح لغوي في الصحافة والمواقع الإلكترونية وفي مراكز مراجعة التراث وكتابة وتدوين المصحف ومجال الخطابات وإعداد الخطب للمسؤولين وتدقيقها ومراجعتها.

مقتصر علي السنمارات والحلقات النقاشية التي يلقيها الأساتذة، كما اقتراح إعداد قوافل مركزية لتغذية المجتمع المدني ونقل الفكر المستنير لربوع الوطن.

مشكلة التلقين تكاد تكون الأبرز في العملية التعليمية في كافة المجالات ليس فقط في تدريس علم اللغويات، مما جعلنا نسعي الي تأهيل المعلم للأستاذ المفكر الذي يتقبل الآراء، ويناقش الطلاب في أفكارهم لحمايتهم من الإنحراف الفكري، إضافة إلي وجود صعوبة لدي الطلاب في الفهم والتعامل وقراءة التراث بفهم واع وفكر عال غير متوفر مما ينبغي ضرورة تدريس القديم والحديث للربط بين المعلومات مما يتطلب توفير أساتذة مفكرين في تخصصاتهم

التفعيل الأمثل للتوعية الثقافية مع إنتقاء القائمين عليها سواءً في وسائل الإعلام والتعليم ودور العبادة، والتطوير والحفاظ علي اللغة يشمل ضرورة البعد عن النمطية في التدريس، وتنشيط دور قصور الثقافة وعقد الحلقات النقاشية والمؤتمرات التعليمية لتوعية الطلاب وإرشادهم للطريق السليم والفكر القويم، والحث علي الإلتزام بالتخصص وما درسوه في الجامعة وأهمية إبرازه في سوق العمل، وأطالب بإنشاء مجامع لغوية ومؤسسات تابعة لقصور الثقافة مع ربطه بالمجمع اللغوي بالقاهرة لأهمية دوره التدويني للغة، موضحًا أنه مجمع واحد غير كافٍ وضرورة غرس اللغة السليمة لدي الطلاب وغيرهم وتوضيح أنها مفتاح الحضارات وأداة للتقدم والرقي والحفاظ علي الهوية العربية.

الحالة الإجتماعية: متزوج ويعول 5 أبناء

محل الإقامة: جحدم بمركز المنفلوط

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل