وزير التعليم العالي يستعرض تقريرا عن أنشطة مركز بحوث الفلزات خلال مارس الحالي

استعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار تقريرا عن الأنشطة البحثية لمركز بحوث وتطوير الفلزات خلال شهر مارس الحالي قدمه الدكتور طه مطر القائم بعمل رئيس المركز.

يأتي ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيادة الدعم لمجال البحث العلمي بما يساهم في تنمية المجتمع، وضرورة العمل على اتخاذ الخطوات اللازمة للارتقاء بالبحث العلمي في مصر، بما يؤهله لبناء قاعدة علمية شابة قوية قادرة على قيادة مصر المستقبل، ووضعها في مصاف الدول المتقدمة.

وأضح التقرير قيام المركز بالاشتراك مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية بتنظيم الدورة التدريبية لـ33 من المهندسين والجيولوجيين الأفارقة من 19 دولة إفريقية، في مجال معالجة الثروات المعدنية.

وأقيمت هذه الدورة للسنة العاشرة على التوالي بالمركز تحت إشراف مكتب دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا “التايكو” بالمركز، ومن ضمن الدول المشاركة: ملاوى ـ غينيا ـ إريتريا ـ سيراليون ـ الكونغو ـ كينيا ـ ناميبيا ـ مدغشقر ـ ليبيريا ـ زيمبابوى ـ الكاميرون ـ بوركينافاسو ـ نيجيريا ـ غينيا الاستوائية ـ تشاد ـ زامبيا ـ الجابون ـ جامبيا.

وأشار إلى أنه في إطار التعاون بين المركز وجامعة ماجدبورج بألمانيا استضاف المركز الدكتور روديجر بهور رئيس قسم تشكيل المعادن بالجامعة؛ لبحث سبل التعاون بين الجانبين في مجال البحث العلمي وتبادل الخبرات والزيارات بهدف القيام ببعض المشروعات البحثية في مجال تشكيل المعادن وتكنولوجيا التصنيع، والإعداد لزيارة سنوية من طلاب المرحلة النهائية بجامعة ماجدبورج لبعض المصانع والمراكز البحثية المنتشرة في إنحاء مصر، وعقد ورش عمل بين الجانبين لتعميق الاستفادة من نتائج المشروعات واجتذاب جهات تمويل ومستثمرين للتطبيق الصناعي في مصر.

كما قام المركز بتنفيذ مشروع ممول من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية ####STDF#### بعنوان “تطوير نوعية صلب عالى لصناعة السيارات” وهو ما ينعكس بالإيجاب على استهلاك المركبات من الوقود وتأمينها ضد الصدمات.‎

وفى إطار برنامج التعاون العلمي المشترك بين مصر وألمانيا والممول من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية ووزارة التعليم والبحث العلمي الألمانية ####BMBF#### تم قبول مشروع لبطاريات ليثيوم متعددة الشحن لتخزين الطاقة الشمسية ويهدف المشروع إلى تقليل التكلفة وتحقيق أعلى معدلات الأمان أثناء عمليات شحن وتفريغ هذه البطاريات ونقل هذه التكنولوجيا إلى السوق المحلى.