المحتوى الرئيسى

مشعل السلمي: نأمل فى تصديق القادة على وثيقة البرلمان العربى..فيديو

03/29 15:13

قال مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي، إن البرلمان العربي أصبح دوره أكثر فاعلية وقوة بدعم من مجلس جامعة الدول العربية الكبير، والذي كان له دور في تعزيز مصالح الأمة العربية في كافة المحافل الاقليمية والدولية.

مُضيفًا: "نتطلع إلى مزيد من الدعم لتفعيل الدور التشريعي الهام للبرلمان بما يعزز العمل العربي المشترك و يحقق التكامل العربي المشترك".

وأضاف "السلمي"، خلال كلمته بالقمة العربية المنعقدة بالبحر الميت، اليوم الأربعاء، إن البرلمان العربي يعمل على دعم السياسات والمواقف تجاه القضايا العربية في المحافل الدولية، في ظل تنامي الدبلوماسية، وفتح قنوات التواصل وتوطيد العلاقات مع جميع المنظمات الدولية بما يعزز الدبلوسية العربية، مؤكدا أنه في ظل الظروف بالغة التعقيد التي تعسف بعالمنا العربي، بادر البرلمان بتأسيس اجتماع دوري مع المجالس لدراسة التحديات التي تواجه العالم العربية وتوحيد رؤى تعالج القضايا التي تعبر عن أمال العربي، صدرت عن باسم وثيقة البرلمان الثاني الذي انقعد في الجامعة العربية في فبراير 2017.

وأشار " رئيس البرلمان العربي"، إلى أن الويثقة تتضمن رسم مواقف وتقديم حلول لكافة التحديات التي تواجه العالم العربي، والتي نتطلع لاعتمادها، مؤكدا انه يأمل في التصديق على هذه الوثيقة بالقمة، التي بادر البرلمان العربي باصدار عدد من الرؤي والوئاثق التي تهم المواطن العربي، للتصدى للقانون الامريكي حول المستوطنات والارهاب والقوانين التعسفية ضد الاسري الفلسطينين، و3 وثائق تنافس موضوعات المرأة والشباب والبيئة".

وتابع: "ان العالم العربي كان ولا يزال محط انظار وأطماع واستهداف قوى دول اقليمية وعالمية، هو مهد الديانات ومصدر اشعاع الحضارات الانسانية ومخزن الثروات الطبيعية، لأنه يتوسط قارات العالم ويربط الشرق والغرب ويتعرض على مر العصور لحملات غزو وغارات احتلال ولكنه على الرقم ظل شامخا عصيا على الانكسار وكلما ارداوا النيل منه ازداد شموخا".

واستطرد: "ما نعيشه اليوم من محاولات غزو فكري تمهد لإعادة أمجاد امبراطورايات سالفة ذهبت على ايدي العرب ولن تعود، وتنعقد القمة في ظرف دقيق ويجب تنقية الاجواء العربية والتضامن العربي من أجل الارتقاء إلى المسئولية التاريخية الأمن القومي العربي في خطر بسبب استمرار الاحتلال الاسرائيلي والارهاب التدخل الايراني في الشئون العربية هذه الاضلاع الثلاثة لمثلث الخطر الداهم للأمن العربي".

واستكمل: "أقرت الجامعة العربية مبادرة السلام العربية عام 2002، فكسب العرب الرأي العالمي والتعاطف الدولي والشعوب المحبة للسلام وأثبت العرب أنهم دعاة سلام وان دولة اسرائيل غير راغبة في السلام وأصبحت دولة منبوذه تمارس الظلم والجرائم، العالم اليوم أصبح أكثر وعيا وادراكا لما يعاني منه القضية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل