المحتوى الرئيسى

زيادة التكاليف وتذبذب الجنيه.. أبرز تحديات الشركات العقارية

03/29 10:50

الفطيم: إعادة تقييم خطة بناء فندقين بكايرو فستيفال

سوديك: تعويض محفظة الأراضى يؤثر على الموازنات التقديرية للمشروعات

حسن علام: الملاءة المالية ضرورية  لتنفيذ أى مشروع

لخصت 3 شركات عقارية عاملة بالسوق المحلية، التحديات التى يواجهها قطاع الإنشاءات عقب قرار تعويم الجنيه،  فى عدم استقرار أسعار الخامات وارتفاع التكاليف  وقلة أعداد الوحدات السكنية  التى يتم بيعها لانخفاض القوى الشرائية للمستهلكين، وعدم زيادة الدخول بما يتناسب مع الارتفاعات القائمة.

وأكدوا - أمام فعاليات الجلسة الثالثة من المؤتمر تحت عنوان «رؤية القطاع الخاص : خطة القطاع العقارى» - أن هناك تقلبات حالية فى أسعار الوحدات السكنية  نتيجة تباين سعر صرف الجنيه مقابل الدولار، لافتين إلى أن مصر تشهد طفرة فى  تنفيذ مشروعات البنية التحتية والعقارات،وهناك اهتمام من المستثمرين لبدء مشروعات جديدة.

وقال محمد المكاوى، المدير بشركة الفطيم للتطوير العقارى، إن القطاع العقارى  يتمتع بطلب جيد فى الوقت الحالى،  لكن هناك عدم استقرار فى أسعار الخامات، وهو ما يؤدى لاتجاه شركات المقاولات لرفع أسعار تعاقداتها مع المطورين العقاريين، مضيفا أن شركات التطوير العقارى  قد تلجأ نتيجة التضخم وارتفاع تكاليف الإنشاء بنسبة %20 إلى رفع أسعار الوحدات السكنية، مما يمثل ضغطاً على المستهلكين الذين انخفضت قدراتهم الشرائية عقب قرار التعويم، وتابع: "انخفض الإقبال على شراء الوحدات فبدلاً ما كان يتم بيع 5 وحدات من أصل 10 تم عرضهم للبيع وصلوا لاثنين حالياً"، موضحا أن شركة الفطيم  لن تستطيع رفع أسعار الوحدات السكنية بنفس النسبة التى ارتفعت بها تكاليف الإنشاء،  لكن مع مرور الوقت سيتم رفع أسعار الوحدات تواكباً، مع زيادة أسعار الخامات المتعاقد عليها من شركات المقاولات.

وأشارإلى أن الشركة ستبدأ تسلم 100 فيلا فى «كايرو فيستفال سيتى» بدءاً من شهر مايوالمقبل، كما أن هناك خطة  لبناء  فندقين  بالمنطقة 4 و5 نجوم بطاقة استيعابية 700 غرفة، غير أنها  التغير فى سعر الصرف وارتفاع التكلفة المتوقعة يجرى حالياً  إعادة وتقييم الدراسة الخاصة بهما.

وقال إن العلامات التجارية الأجنبية  التى تعمل  بمنطقة «كايرو فستيفال سيتى» تعانى حالياً من ارتفاع  أسعار منتجاتها،  وانخفاض ربحيتها  على خلاف نظيرتها المحلية، لانخفاض القوى الشرائية للمستهلكين، ولذا رهنت  تلك العلامات التوسع وضخ المزيد من الاستثمارات بالسوق المحلية لحين  تقييمها للظروف القائمة، والاستقرار على الوقت المناسب للبدء فى ذلك.

وأوضح أنه لا يمكن التوقع بتوقيت توسع  الشركات الأجنبية  لاختلاف رؤية كل شركة عن الأخرى، لافتاً  إلى أن هناك 350  علامة تجارية مصرية وأجنبية تعمل فى «كايرو فستيفال سيتى»، متابعا: هذه فرصة العلامات التجارية المحلية للتوسع لاعتمادها  على الإنتاج المحلى.

وحول الحلول المناسبة للخروج من الأزمة العقارية القائمة، قال إنها مسألة وقت والاقتصاد المصرى ينمو من خلال الخطوات الاقتصادية الكبيرة التى تتخذها الحكومة حالياً.

 وقال  ماجد شريف، الرئيس  التنفيذى بشركة «سوديك»، إن أكبر التحديات التى تواجهها الشركة حالياً، هو كيفية تعويض محفظة الأراضى التى يتم استهلاكها نتيجة ارتفاع  الأسعار حالياً،  بجانب عدم وضوح وتذبذب سعر العملة المحلية،  مما يؤثر على وضع الموازنات التقديرية لبعض مشروعاتها التى  تتم  فى غرب  وشرق القاهرة والساحل الشمالى.

وأضاف أن التكلفة التى تحملتها الشركة تختلف من مشروع لآخر حسب نسبة الاتمام، والتنفيذ لكنها بمتوسط %20، لافتا إلى أن الشركة لديها خطة لطرح مجموعة من المشروعات الجديدة، وهناك خطة طموح لتسليم  1150 وحدة فى غرب وشرق القاهرة.

وأشار إلى أن «سوديك» تقدمت لمناقصة  طرح أراضى بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتم فتح المظاريف ولم يعلن حتى الآن عن الفائز، مؤكداً أن الشركة ستحدد آلية استخدامها وتطويرها فى حال فوزها.

وقال عمرو علام، مساعد الرئيس التنفيذى لشركة أبناء حسن علام، إن قرار تعويم الجنيه أدى لارتفاع أسعار مواد البناء والعمالة  بنسبة حوالى %20 نتيجة تعويم الجنيه.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل