وزير الداخلية: «الخطيب» مصاب بـ«الليشمانيا».. ولا مانع من الإفراج عنه

ذكرت وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، أن عددًا من وسائل الإعلام، تناقلت أخبار حول تعرّض السجين أحمد الخطيب، الذي يقضي فترة عقوبة بسجن وادي النطرون، للإصابة بطفيل "الليشمانيا"، ووجهت نداء لوزارة الداخلية بتوفير الرعاية الطبية له.

قالت الوزارة - في بيان صحفي - اليوم الأربعاء: "النزيل أحمد عبدالوهاب محمد الخطيب - الطالب بكلية البايوتكنولوجي بجامعة مصر- مودع بليمان طره، محكوم عليه بالسجن المشدد لمدة عشرة سنوات، في القضية رقم 6357 لسنة 2014 ج الشيخ زايد بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية، حيث سبق له مغادرة البلاد عام 2014 للانضمام إلى صفوف داعش في سوريا، وعقب عودته للبلاد تم ضبطه، وصدر ضده الحكم السابق، والذي بدأ حبسه تنفيذًا للحكم في 1 نوفمبر 2014 ، ونهاية حبسه في 1 نوفمبر 2024".

أضاف بيان الوزارة، أن السجين عانى خلال الفترة الأخيرة من نقصان في الوزن مع شحوب بالوجه، وتراجع في مستوى المجهود، مؤكدة أنه بإجراء تحليل دم له، تبين وجود نقص ملموس بالهيموجلوبين، وعدد خلايا الدم البيضاء، ووجود ارتفاع ملحوظ في نسبة الحديد وسرعة الترسيب، وتم ترحيله على إثر ذلك من محبسه الأصلى بليمان 4300 إلى مستشفى ليمان طره، والتي بادرت بعرضه على مستشفى المنيل الجامعي ومعهد الأورام لفحصه.. وأثبتت الفحوص الطبية وجود طفيل "الليشمانيا الحشوية" وهو مرض ينتقل عن طريق التعرّض للدغ من حشرة "الساندي فلالي" أو ذبابة الرمل، وهي حشرة غير متواجدة بالبلاد وموطنها العراق وسوريا، ومن خصائص المرض الذي تسببه لدغتها، أنه قد يظل كامن لمدة تتراوح ما بين شهرين إلى عام قبل ظهور الأعراض.

استكمل البيان: "تم حجز النزيل المذكور بمستشفى حميات العباسية تحت الملاحظة الطبية وتقديم العلاج اللازم لحالته؛ باعتبارها الوحيدة المتخصصة في علاج مثل هذه الأمراض وتم التنسيق مع مديرية الشؤون الصحية بالمنوفية "الطب الوقائي" لاتخاذ الإجراءات الوقائية لجميع السجون وليمانات منطقة سجون وادي النطرون؛ حفاظًا على الصحة العامة للنزلاء.. حيث قامت بتوقيع الكشف الطبي على جميع النزلاء المخالطين له وأظهرت نتائج الكشف سلبية العينات وعدم إصابة أي نزيل بهذا المرض، وكذلك تم إيفاد معاينة للعنبر والغرفة الخاصة بحالة النزيل - والتي اتخذت إجراءات التطهير والتعقيم لجميع المخالطين للسجين للحيلولة دون انتقال طفيل الليشمانيا لأي منهم".