المحتوى الرئيسى

هل تذكرون قناة "شباب المستقبل"؟.. هكذا كان "طعم ولون" العالم مع "سبيستون" قبل 17 عاماً

03/29 03:47

لقد كبرنا كثيراً يا عزيزي، وأكبر دليل على هذا هو احتفال قناة سبيستون- Spacetoon بعيد ميلادها الـ17! نعم فقد مرت 17 عاماً على انطلاق "قناة شباب المستقبل"، وصرنا نحن هؤلاء الشباب، بعدما أصبحنا في "المستقبل" الذي تحدثت عنه قناتنا المفضلة في شعارها لسنوات.

إذ تحتفل قناة سبيستون، في 27 مارس/آذار، من كل عام بذكرى انطلاقها، إذ بدأت القناة العربية بفقرة للأطفال في التلفزيون البحريني الحكومي عام 2000، لتطلق قناة مستقلة بعدها بعامين، وتحديداً في عام 2002.

بالتأكيد، نتشارك نحن جيل التسعينات، وجزء من جيل الثمانينات -الذي تابع القناة بعد تخطيه مرحلة الطفولة بقليل- ذكريات عدة عن هذه القناة، وبالتأكيد كان لكل منا كوكب مفضل عليها سواء: أبجد، أكشن، مغامرات، زمردة، رياضة، بون بون، كوميديا، تاريخ (سابقاً)، أفلام، علوم.

لذا، دعنا في هذا الموضوع نستعرض بعض تلك الذكريات، مع معلومات عن القناة، والأبطال الأخفياء وراء أصوات أبطال الطفولة المميزة، أصحاب الصوت المميز الذي -لا شك- أننا نتذكره جيداً حتى الآن.

الفنان طارق طرقان والفنانة رشا رزق

تميزت سبيستون بعدد شهير من أفلام الكارتون المدبلجة، والأغاني المميزة، ولعل أبرز أصحاب أصوات هذه الأفلام والأغاني هما الثنائي الملحّن السوري الجزائري طارق العربي طرقان، والمغنية السورية رشا رزق، اللذان تشاركا في تلحين وتأليف وغناء شارات المسلسلات المدبلجة، إضافةً إلى أسماء أخرى برزت في الغناء، كالسوريين عاصم سكر، وهالة الصباغ.

وأيضا لمعت أسماء سهير فهد، والسورية أمل حويجة، وآمال سعد الدين، وفدوى سليم في أبرز مسلسلات Space Toon، مسلسل "كابتن ماجد"، و"المحقق كونان"، و"سابق ولاحق"، كما قدمت الفنانة بثينة شيا عدداً كبيراً من الشخصيات المهمة منها عمر وغريب في "كابتن ماجد"، ولاحق في "سابق ولاحق"، والشخصية الأساسية في كارتون "بوكيمون"، أما عن الأصوات الذكورية، فبرز زياد الرفاعى.

قدم طرقان ما يقارب 50 عملاً موسيقياً، ومن أشهر أعماله الغنائية الكابتن ماجد، والمحقق كونان، وماوكلى، وباص المدرسة العجيب، والحديقة السرية، وبينكى وبرين، وأكاديمية الشرطة، وبيدا بول، وباتمان، والقناع، وسابق ولاحق، وسلام دانك.

أما المغنية السورية رشا رزق، فقد شاركت في غناء سندريلا، وعهد الأصدقاء، وأنا وأخي، وحلمي الصغير، ودروب ريمي، وأنتِ الأمان، وبوكيمون، والشبح، وستروبري، وأجنحة كاندام، وبي بليد، والقناص، وغيرها.

تميزت القناة بعدد من الأغاني الخاصة التي احتلت مكاناً مميزاً في ذاكرتنا إلى الآن، والتي علمتنا كثيراً من الأخلاق والتصرفات الحميدة، وهنا نستعرض أبرز تلك الأغاني:

- من يعرف كيف يكون؟

"تخيّل أنّ الكون لا طعم له أو لون.. أو أنّ التلفزيون من غير سبيستون.. هذا محال صديقي تعال لنشاهد أفلاماً وبرامج للأطفال..."، لا تخفي الأمر، فقد تحمست لوهلة ودندنت الكلمات أثناء قراءتها -كما فعلت وأنا أكتبها- لا تخجل، فقد لونت لنا مثل تلك الأغاني طفولتنا جميعاً.

عادت إلينا الدمية صاحبة الشعر الأصفر في أغنية أخرى مثل "دنيا الصديقات"، إذ علمتنا أهمية الاعتذار للأصدقاء الذين لا نستطيع العيش دونهم.

علمتنا تلك الدمية أيضاً أفضال الأم في أغنيتها "ماذا أهديكِ"، إذ كانت تبحث عن هدية مناسبة للأم في عيدها، وفي كل خيار تؤكد لنا أنه لا يوفيها حقها.

اشتهرت القناة أيضاً بعدد من الفواصل والأغاني الدينية مثل "يا طيبة"، التي تغنَّى للشوق إلى زيارة الحرم المكي.

وكذلك أغنية "بسم الله" لطارق طرقان، التي علمت الأطفال كيف يبدأون كل شيء بالتسمية.

علقت في أذهاننا بعض المسلسلات الشهيرة، بأبطالها، وأغانيها المميزة، التي علمتنا هي الأخرى بعض الصفات الحسنة كالإصرار، وحب الأصدقاء، والمثابرة، وتكوين الأهداف والسعي لتحقيقها وغيرها، وهنا نستعرض بعض تلك المسلسلات:

مَن منَّا لم يسمع عبارة "الركلة المزدوجة"، تلك الركلة التي كانت تأخذ وقتاً قد يستمر لحلقتين قبل وصولها للشبكة -أمزح بالطبع، فلم أكن من هواة المسلسلات الرياضية- إذ كان هذا المسلسل الياباني الذي جرت دبلجته للعربية من أشهر المسلسلات الكارتونية التي حكت تفاصيل رياضية لفتى يدعى "ماجد" يحلم بتحقيق لقب الفوز بكأس العالم لمنتخب بلاده.

أول معرفتنا بعالم الجريمة كان بفضل "المحقق كونان"، الذي أظهرت كيف حارب المحقق سينشي العصابة السوداء بطريقة مشوقة ذكية. وبالطبع أخرج ذلك المسلسل الكارتوني "روح المحقق" داخلنا.

على الرغم من إعادة إحياء "البوكيمون" في الأيام القليلة الماضية، إلا أنها نوستالجيا خاصة بطفولتنا، وأخذت هذه التسمية من كلمتين يابانيتين Pocket Monsters التي تعني وحوش الجيب.

من أغنيته المليئة بالإصرار كان "آش كيتشام" يبحث عن البوكيمون الأفضل في عالم خيالي، ليصبح أفضل لاعب بوكيمون في العالم.

بمجرد الاستماع إلى الطفل وسيم وهو يشدو بأغنية "أنا وأخي" تترقرق الدموع في أعيننا تأثراً بها، ولا سيما مع عباراتٍ "كطيف أنقى من زبد الأيام أبقى" و"كلماتها باتت نجواي".

تقوم قصة أنيمي "أنا وأخي"، على محاولة الشقيق الأكبر سامي الاعتناء بشقيقه الصغير وسيم بعد وفاة أمهما، وشهدنا إيثاره وحبه الشديد وعطفه على شقيقه الصغير عبر حلقات هذا المسلسل اللطيف.

الخيال العلمي، هو أساس مسلسل "أبطال الديجيتال" أو "الديجيمون"، ويظهر ذلك من اسمه، ويحكي قصة عدد من الأطفال الذين يأملون في القضاء على الشر الموجود، عبر حيواناتهم الذكية التي تخرج من أجهزة رقمية.

يحكي المسلسل عن طفلين يحلمان أن يفوزا بلقب العالم في رياضة السيارات، الأول "سابق" وهو متهور ومغرور، ولكنه طيب جداً وفكاهي أيضاً، ولديه حماس كبير، والثاني "لاحق" وهو مجتهد ومتواضع.

"سابق ولاحق" كانا لاعبين مبتدئين حتى التقيا بالدكتور "عاقل" الذكي الذي صنع سيارات صغيرة لهم، وهي "سونيك" لـ"سابق"، و"ماغنام" لـ"لاحق".

على الأقل نتذكر الأغنية الشاعرية للطفلة "ريمي"، التي تنتمي لعائلة نبيلة، وفقدت أمها في طفولتها فتربيها عائلة فقيرة، وبعد معرفتها الحقيقة تهرب في رحلة للبحث عن أمها.

"كبريت.. كبريت".. هكذا كانت تصرخ بائعة الكبريت، في المسلسل الكارتوني الذي تناول معاناة فتاة مع البرد والفقر.

تمثل عائلة السنافر الكثير من الشخصيات مختلفة الطباع، والسنافر كثر فهناك بابا سنفور، وسنفور الحالم، وسنفور القوي، وسنفور المفكر، وسنفور الأكول، وسنفور الغضبان، وسنفور الكسول، وسنفور الشاعر، وسنفور الرسام، وسنفور المازح، وسنفور العازف، وسنفور العبقري، وسنفور المغرور، وسنفور المزارع، وسنفور المغامر، وسنفور الطفل، وسنفورة الجميلة، والشرير "شرشبيل" وقطته "هرهور" الذي يسعى للقبض عليهم.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل