"تمريض المنصورة" تناقش نتائج مشروع تطبيق نموذج مرافقة المخاض المدربة في مستشفيات الجامعة

نظمت كلية التمريض بجامعة المنصورة ندوة لمناقشة نتائج مشروع "البحث التداخلي لتطبيق نموذج مرافقة المخاض المدربة في المستشفيات العامة في 3 دول شرق متوسطية "مصر، سوريا، لبنان" الممول من منظمة الصحة العالمية، والذي تم تطبيقه على مستشفيات جامعة المنصورة وجامعة دمشق والجامعة الأمريكية ببيروت.

ويهدف المشروع لإبراز دور المرافقة للسيدات بعد عمليات الولادة في المساعدة على رفع معدل الولادات الطبيعية وتدريبهم على القيام بذلك، تحسين رضا السيدات التي تلدن عن آداء هيئة الأطباء والتمريض، وتقليل التكلفة التي تتحملها المستشفيات جراء عمليات الولادة القيصرية.

وتمت مناقشة عدة محاور تمثلت في عرض مراحل المشروع بداية من المرحلة الاستطلاعية ومرورا بالتخطيط ونهاية بالتنفيذ الفعلي، آليات استمرار هذا المشروع وتعميمه على مستوى جمهورية مصر العربية، الفائدة من هذا المشروع، طرق تدريب المرافقات للسيدات خلال المخاض.

وحضر تلك الندوة، الدكتور محمد حسن القناوي، رئيس جامعة المنصورة، والدكتور سعد مكي، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، والدكتور السعيد عبد الهادي، عميد طب المنصورة، والدكتوره أمينة النمر، عميد تمريض المنصورة، والباحث الرئيسي للمشروع، والدكتور ناصر اللقاني، رئيس قسم النساء والتوليد بمستشفى جامعة المنصورة وعضو فريق عمل المشروع، والدكتور رفيق بركات، أستاذ النساء والتوليد بطب المنصورة وعضو فريق المشروع، والدكتوره عهود الشيخ، الباحث المساعد للمشروع والمدرس بتمريض المنصورة.

وأكدت أمينة النمر، عميد تمريض المنصورة والباحث الرئيسي للمشروع، أن فريق عمل هذا المشروع بدأ العمل به منذ ثلاث سنوات بهدف تدريب المرافقات للسيدات خلال المخاض لتقليل المخاطر وحالات الولادة القيصرى حيث نجح المشروع فى تقليل معدلات الولادة القيصرية من 32% إلى 4% من حالات الولادة مع تأكيد السيدات على رضاهم عن أداء الأطباء والممرضات.

وأعرب الدكتور سعد مكي، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية عن فخره بجامعة المنصورة عامة والأداء الطبي لها خاصة لما لها من سمعة عالمية راقية بين مختلف الجامعات العالمية واعدا بأن تحذو مستشفيات وزارة الصحة حذو مستشفيات الجامعة نحو تطبيق هذا المشروع وتعميمه على كافة المراكز الطبية بالدقهلية.