المحتوى الرئيسى

خليل رفاتي: المتشرد ومدمن الهيروين الذي أصبح مليونيرا

03/28 18:20

خليل رفاتي: المتشرد ومدمن الهيروين الذي أصبح مليونيرا

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Google+

شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp

شارك هذه الصفحة عبر LinkedIn

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

مصدر الصورة KHALIL RAFATI Image caption خليل رفاتي يوم كان مدمنا على المخدرات

عندما أنقذ المسعفون، خليل رفاتي، البالغ من العمر 33 عاما، من الموت باستعمال جهاز تحفيز القلب، كانت تلك المرة التاسعة، التي يتعاطى فيها جرعة زائدة من الهيروين.

ولد خليل رفاتي في أوهايو لأم يهودية من بولندا وأب فلسطيني مسلم، وعاش طفولة مضطربة جعلته يترك المدرسة دون أي شهادة، وانخرط في السرقة والنهب والتخريب.

وحقق نجاحا سريعا في مجال صيانة السيارات، وكان من زبائنه عدد من المشاهير وأثرياء لوس أنجليس، ولكنه كان في الخفاء يتاجر بالمخدرات منها الإكستازي والهيروين.

ولم يسلم تاجر المخدرات من الإدمان على الهيروين والكوكايين، فأخذ يفقد الوزن، وأصيب بعدد من الأمراض منها قرحة الجلد.

ويقول إنه "لا يحصي عدد المرات التي اعتقل فيها بسبب حيازة المخدرات والمتاجرة بها"، واضطربت حياته وانقلبت ظهرا على عقب، وأصبح لا يستطيع النوم من فرط الألم في كامل جسمه، بسبب الإدمان.

مصدر الصورة KHALIL RAFATI Image caption خليل رفاتي عندما تغيرت حياته منذ 2033

وحاول خليل التوقف عن تناول المخدرات أكثر من مرة وبدء حياة صحية، دون جدوى. لكن المرة التاسعة كانت إنذار خطر هز كيانه كله، وجعلته يقرر التخلي عن حياة الإدمان نهائيا، فدخل مركزا لتأهيل المدمنين وقضى فيه أربعة أشهر، فأصبح جسمه منذ ذلك اليوم خاليا من المخدرات.

الحياة بعيدا عن المخدرات أوحت لخليل بالبحث عن النجاح في الأغذية الصحية، وهي التي جعلته اليوم مليونيرا ومالكا لشركة "صن لايف" الشهيرة في كاليفورنيا.

فقد ابتكر عصيرا وهو لا يزال في فترة إعادة التأهيل، وقال إنه صمم من أجل منح القوة للمرضى ومساعدتهم على تجاوز فترة الإدمان الصعبة خاصة إذا كانوا يعاونون من تأثير أخطر أنواع المخدرات وأكثرها فتكا بصحة الإنسان.

وقال خليل لصحيفة نيويورك تايمز عن تجربته مع الإدمان: "وصلت إلى القاع فلم يعد بوسعي الحفر أكثر، وتكسرت أدواتي كلها، انتهت حياتي".

حققت شركة خليل للعصائر والقهوة نجاحا كبيرا في ظرف قياسي، وبلغت مبيعاتها السنوية أكثر من 6 ملايين دولار في 6 محال تجارية، و فتحت فرعا للألبسة، وتستعد حاليا للبيع على الانترنت في 16 ولاية أمريكية أخرى وفي اليابان.

ومن النوم في شوارع لوس أنجليس متشردا، أصبح خليل يسافر في طائرات خاصة، ويعيش حياة شبيهة بأفلام هوليود.

مصدر الصورة KHALIL RAFATI Image caption من نوم الشوارع إلى السفر بالطائرات الخاصة

وعندما بلغ 21 عاما سافر إلى لوس أنجليس، أملا في أن يصبح نجما سينمائيا، وإذا كان لم يحقق حلمه السينمائي فإنه نجح في الاقتراب من نجوم هوليود عندما كان لفترة قصيرة يعتني بسيارات المشاهير والأثرياء، بمن فيهم أليزابيث تيلور، وجيف بريجيز.

وسرعان ما وقع في فخ الإدمان فعاد إلى حياة التشرد وتجارة المخدرات، لكن المرة التاسعة التي نجا فيها من الموت بسبب جرعة زائدة من الهيروين كانت الصدمة التي نقلته إلى عالم الصحة والثراء والرفاهية.

وقبل أن يؤسس شركة العصائر الصحية التي ابتكرها، كان خليل يكسب قوته من أعمال رعاية الكلاب وتنظيف الحدائق، وسمحت له هذه الأعمال بجمع قدر من المال، ساعده في إطلاق منتوجه الخاص ودخول عالم التجارة.

وفي 2007، استأجر خليل بيتا وفتح مركزا لتأهيل المدمنين، يدخله المرضى مقابل 10 آلاف دولار للشهر، وكان يصنع لهم عصائره المبتكرة، التي اشتهرت بعد ذلك وأصبحت مطلوبة في الأسواق.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل