كيف أخفت روسيا كارثة نووية أكبر من تشرنوبل

كيف أخفت روسيا كارثة نووية أكبر من تشرنوبل

ذكر موقع "ساينس أليرت" أن روسيا أخفت قصة كارثة نووية أكبر من كارثة تشرنوبل بأربعة مرات.

وبحسب الموقع فإن القصة تعود للعهد السوفيتي وبالتحديد في فترة الخمسينات حيث كان يتم إجراء اختبارات أسلحة نووية في كازاخستان.

وعلى الرغم من أن التجربة نفسها لم تكن سرا فإن تقريرا من معهد الفيزياء العضوية في موسكو يكشف أن التجربة نتج عنها نتائج كارثية حيث تسبب الإشعاع في حالات تسمم إشعاعي وأمراض سرطانية بين سكان سيميبالاتينسك موقع إجراء التجربة التي تمت عام 1956.

ويقول مدير المعهد كازبيك أبساليكوف، إنه اكتشف التقرير السري في أرشيف معهد العلاج الإشعاعي الروسي في كازاخستان وبعدها سربه لصحفيين أمريكيين الأسبوع الماضي.

وبحسب التقرير فإن التجارب النووية السوفيتية كانت تم إجرائها في أنفاق تحت الأرض إلا أن مجال الإشعاع الخاص بها أثر على دائرة قطرها 248 ميل وتسببت التجارب في إصابة 638 بأمراض وتسمم إشعاعي,