إسرائيليون: تل أبيب أكثر خطورة علينا من سيناء

"على الرغم من التحذيرات ...الإسرائيليون في طريقهم لسيناء".. هكذا عنون موقع "والا" الإخباري العبري تقريرًا له، ونقل عن هيلن زار، إسرائيلية من منطقة طبرية، قولها "كنت في سيناء أقضي عطلة عيد المظال اليهودي وسأعود إليها في عيد الفصح الذي يحل قريبا، وذلك رغم تحذيرات مكتب مكافحة الإرهاب، إنهم يحاولون إخافتنا فقط".

ولفت الموقع إلى أن "تحذير مكتب مكافحة الإرهاب للإسرائيليين لا يبدو أنها أزعجتهم؛ فقد قرر الكثير منهم رغم ذلك قضاء عطلة عيد الفصح هناك"، ناقلا عن زار قولها "لقد شعرت بالرعب المرة الماضية إلا أن زوجي أعطاني خارطة ورأينا أن داعش بعيد عنا"، مضيفة "أعتقد أن زيارتي القادمة لشبه الجزيرة  ستكون ساحرة ومذهلة، لقد كان الفندق كذلك ولم يكن هناك أي رعب أو ذعر، كان هناك طوال الوقت إجراءات تأمينية وعمليات تفتيش وفحص، الإسرائيليون لا يستجمون ويقضون عطلاتهم بمدينة إيلات لأن التكلفة هناك عالية، إنهم يحاولون فقط إخافتنا كي لا نذهب لسيناء".

ونقلت عن يعقوب ليفشيتس، إسرائيلي من القدس، قوله "أخطط للسفر إلى سيناء مع مجموعة من الأصدقاء ولا أخشى تحذيرات مكتب مكافحة الإرهاب، منذ عدة سنوات لم يتغير أي شيء بالمنطقة، لقد زرت سيناء في عيد الأنوار اليهودي، لا نخشى السفر إلى هناك، هناك الجو لطيف وهادئ، هناك الكثير من الأماكن في أوروبا أكثر عدائية من شواطئ سيناء، تحذيرات المكتب ليست بالجديدة".

كما نقلت عن موطي جروسمارك، إسرائيلي آخر، قوله "سأسافر إلى سيناء يوم الخميس المقبل مع أصدقائي، إنني أخشى التنزه مع أبنائي في تل أبيب أو باريس، القدس أيضا مرعبة، في الأسبوع الماضي كان هناك مهرجان في المدينة القديمة ولا أعلم كيف وجد الإسرائيليون في أنفسهم الشجاعة للتواجد هناك".