المحتوى الرئيسى

توقيف 35 شخصا في تجمع بعد مقتل صيني على يد الشرطة الفرنسية

03/28 13:36

أعلنت الشرطة الفرنسية أنها أوقفت 35 شخصا مساء أمس، بعد تظاهرة تخللتها أعمال عنف أمام مركز للشرطة في باريس، على أثر مقتل صيني خلال تدخل للشرطة الأحد.

واحتجت الصين على الحادث وطلبت من فرنسا حماية رعاياها اليوم.

وقالت شرطة باريس إن "35 شخصا أوقفوا" بعد أن تجمع نحو 150 من "أعضاء المجموعة الآسيوية" أمام مركز شرطة الدائرة التاسعة عشرة في شمال باريس مساء أمس.

وأصيب 3 من رجال الشرطة بجروح طفيفة، بينما تضررت آلية للشرطة و3 سيارات خاصة بعبوة حارقة.

وذكرت شرطة باريس أن عناصرها "أكدوا رغبتهم في استقبال أعضاء من المجموعة الآسيوية؛ للرد على أسئلتهم بشأن تدخل الشرطة الأحد"، لكن اللقاء لم يعقد.

وأوضح مصدر في الشرطة، لوكالة "فرانس برس"، أنه خلال تدخل مساء الأحد في "خلاف عائلي" في منزل في الدائرة التاسعة عشرة، اندفع رجل "ما إن فتح الباب" واعتدى على أحد الشرطيين وجرحه بسلاح أبيض، مضيفا أن أحد زملاء الشرطي أطلق النار لحمايته وأصاب المعتدي إصابة قاتلة.

وقال كالفان جوب، محامي عائلة القتيل، إن أسرته "تنفي بالكامل الوقائع وتؤكد أنه لم يجرح أحدا".

وأضاف أن "أحد الجيران اتصل بالشرطة وقال إنه يسمع صراخا"، لكن حسب أقرباء الصيني الذي قتل "لم يحدث أي خلاف عائلي".

وتابع أن "الرجل الذي كان مع أولاده الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و21 عاما كان يقطع السمك بسكين".

وأوضح المحامي أن "رجال الشرطة فتحوا باب الشقة بالقوة، ما دفعه إلى الوراء"، مؤكدا أن رب العائلة "لم يوجه أي ضربة ولم يندفع" باتجاه رجال الشرطة التي أكد أنها "أطلقت النار بدون إنذار مسبق".

وطلبت الصين من فرنسا حماية "أمن وحقوق" رعاياها، وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا شونيينج، إن بكين احتجت رسميا لدى السلطات الفرنسية وطالبت باريس "بكشف كل ملابسات" هذه القضية.

وقالت هوا "قدمنا بسرعة احتجاجات رسمية إلى السلطات الفرنسية وطالبنا بإلقاء الضوء على الحادث واتخاذ إجراءات فعالة لحماية الحقوق والمصالح الشرعية للمواطنين الصينيين، والتعامل مع رد فعل الصينيين الذين يعيشون في فرنسا على هذا الحادث بشكل عقلاني".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل