المحتوى الرئيسى

توافد رؤساء الدول والحكومات العربية لحضور قمة الأردن

03/28 14:39

يبدأ اليوم الثلاثاء توافد رؤساء الدول والحكومات العربية على الأردن لحضور القمة العربية في دورتها الـ28، التي تعقد في منطقة البحر الميت.

وتبحث القمة العربية 17 بندا جرى رفعها من وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعهم التحضيري الذي عقد أمس الاثنين برئاسة وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي تتناول مجمل الملفات والقضايا العربية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن وزراء الخارجية العرب أقروا في اجتماعاتهم التحضيرية للقمة أمس 27 مشروع قرار لتضمينها في البيان الختامي للقمة، وترتبط القرارات بأهم بنود جدول الأعمال وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمة السورية، وليبيا واليمن.

وكان الوزراء أقروا أمس تفعيل مبادرة السلام العربية، ورفض ترشيح إسرائيل لعضوية مجلس الأمن لعام 2019 و2020، كما دان الوزراء التدخلات الإيرانية في الشؤون العربية.

وتبدأ أعمال القمة التي سيترأسها ملك الأردن عبد الله الثاني في تمام الساعة الـ11 من صباح غد بالتوقيت المحلي بكلمة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز رئيس الدورة 27 للقمة العربية يسلم بعدها الرئاسة إلى ملك الأردن الذي يلقي كلمة يفتتح بها أعمال القمة الجديدة، ويعقبها كلمة للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

ويتوقع أن يشارك 17 من قادة الدول في القمة، بينهم إلى جانب الملك الأردني عبد الله الثاني، الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس التونسي الباجي قايد السبسي ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.

وقالت وكالة الأنباء الألمانية إن مصادر دبلوماسية أكدت أن "إعلان عمان" المرتقب صدوره عن القمة العربية "يتضمن مطالبة المجتمع الدولي بالالتزام بالشرعية الدولية فيما يتعلق بوضع مدينة القدس، واعتبار نقل سفارة أي بلد إليها بمثابة اعتداء على القوانين والقرارات الأممية، مثلما هو اعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني".

وبحسب المصادر ذاتها، فإن "الإعلان سيؤكد "التزام العرب بمبادرة السلام العربية وضرورة الوصول إلى حل سياسي للقضية الفلسطينية يفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية".

وفيما يتعلق باليمن، سيتضمن الإعلان "دعم ومساندة الشرعية الدستورية في اليمن"، وفيما يخص الشأن الإيراني الخليجي سيدين الإعلان "استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لعدد من الدول العربية، ويتضمن دعوة طهران إلى العمل وفق مبدأ حسن الجوار".

وبالنسبة للوضع في ليبيا، سيؤكد الإعلان "دعم القادة العرب للاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات المغربية وحكومة الوفاق الوطني".

وأما فيما يتعلق بسوريا فيعتبر الإعلان أن "الحل الوحيد للأزمة السورية يتمثل في الحل السياسي"، كما سيتضمن التزاما عربيا بدعم الدول المستضيفة للاجئين السوريين.

وبحسب المصدر ذاته، تحظى قضية مواجهة الإرهاب باهتمام القادة العرب، حيث سيركز الإعلان على "صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل