المحتوى الرئيسى

لم يغادر مهامه.. أوباما غادر البيت الأبيض لكنه ما زال مشغولاً دائماً.. والهدف: كيف نمنع ترامب آخر من الوصول للسلطة؟

03/27 21:09

وغرَّدت ميشيل أوباما على تويتر قائلةً: "أُحب دوماً زيارة مدارس العاصمة. شكراً لاستضافتي اليوم #مدرسة_بالو_ستاي. وتستمر قصص الطلاب في مبادرة #reachinghigher في إلهامي".

وتمثَّلت أولى أنشطتها للعودة إلى الحياة العامة في زيارات للمدارس العامة في العاصمة واشطن، التي يغلب عليها سُكَّان أحياء الأقليات. وجذبت هذه الزيارات اهتماماً إضافياً، ربما لأن ميلانيا ترامب لم تقم سوى بعددٍ قليل جداً من الفعاليات العامة إلى الآن.

وأحيت ميشيل أوباما اليوم العالمي للمرأة هذا الشهر، مارس/آذار، من خلال زيارة حَرَم كردوزو التعليمي (مدرسة إعدادية وثانوية)، وأشادت ببرنامجها الخاص للمهاجرين الجدد. وبدا ذلك انتقاداً لسياسات ترامب الخاصة بالهجرة، لكن دون أن تُصرِّح باسمه.

وقالت جوكلين فراي، التي درست في كلية الحقوق بجامعة هارفارد إلى جانب السيدة الأولى السابقة، وعملت كمُنسِّقة سياسات ضمن طاقمها في البيت الأبيض: "إنَّها متروِّية. وتحب أن يكون تفكيرها ذا طبيعةٍ استراتيجية. فهي لا تقوم بالأمور اعتماداً على الحدس والخبرة فحسب".

وخلافاً للأزواج السابقين (أي الرؤساء السابقين وزوجاتهم)، ليس على أوباما وزوجته بالضرورة أن يعتليا منصَّةً ليصدِرا تصريحاً. فهما يُدرِكان أنَّ كل خطوةٍ عامة لهما تكون ذات مغزى.

ومع أنَّهما لم يظهرا كثيراً الأسبوع الماضي، إلّا أنَّهما بدوا يشعران بالراحة والانتعاش، حتى برغم استمرارهما في محاولة إزالة الضغط عن نفسيهما بعد مغادرة البيت الأبيض.

وقد انضمَّا إلى صديقيهما المُقرَّبين أنيتا بلانشارد ومارتي نسبيت في المعرض الوطني للفنون لرؤية معرضٍ للأعمال الفريدة لفنان شيكاغو ثياستر غيتس، وهي عبارة عن أعمال شيَّدها من قطع المباني المُهدَّمة من مجتمعات الأفارقة الأميركيين.

ووصف مدير المعرض، إيرل "راستي" باول الزيارة بأنَّها "زيارة عادية بعد ظهر الأحد"، لكنَّ أحدهم أخطر وكالة أسوشيتد برس، التي بدورها وضعت مُصوِّراً خارج المعرض لتصويرهما حينما يظهران. وحاز المعطف الجلدي والجينز الأزرق الغامق للرئيس السابق الكثير من القبول من وسائل الإعلام التي أغدقت بالاهتمام بعائلة أوباما على مدى سنوات، فقال أحد كُتَّاب الموضة: "أنيق وهادئ".

وبحسب المشارِك توري باريت، كان أوباما "هادئاً ومرتاحاً" بصورةٍ مماثلة حينما شارك في لقاءٍ بشيكاغو مع المُنظِّمين الذين يُخطِّطون مكتبته الرئاسية المستقبلية.

وقال باريت، المؤسِّس والمدير التنفيذي لمؤسسة "KLEO Community Family Life Center"، والتي تقع بالقرب من موقع المكتبة: "حينما رآني، لم تكن تلك مصافحةً عادية. لقد كانت في الحقيقة تحيةً تصافحنا وربَّت فيها كل منا على ظهر الآخر في نفس الوقت... وقال إنَّ الأولوية الأولى له ولميشيل الآن هي التأكُّد من بناء المكتبة".

وحينما عرضت المجموعة التقاط صورةٍ مع أوباما، وقف القِس ريتشارد توليفر، الذي كان يعرفه منذ كان يعمل في السلطة التشريعية في ولاية إلينوي، إلى يمين صديقه القديم.

وتذكَّر توليفر: "وضعتُ ذراعي حول ظهره، ووضع هو ذراعه حول ظهري. وذكَّرتُه بأنَّ المرة الأخيرة التي حاولتُ أن أعانقه فيها، قامت الخدمات السرية بإبعاد يدي. لقد ضحكنا. ولم يكن جافياً أو رسمياً، وتخلَّى عن السلطة التي يمنحها منصبه السابق إيَّاه".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل