المحتوى الرئيسى

زعماء الربيع العربي.. نهايات مختلفة

03/27 16:51

ماذا حدث للزعماء الديكتاتوريين الذين تحدتهم ثورات الربيع العربي التي بدأت في أواخر 2010؟

تساؤل طرحته وأجابت عنه وكالة أنباء فرانس برس وفقا لما يلي:

تنحى حسني مبارك في 11 فبراير 2011 بعد ثلاثة عقود في منصبه، وسلم السلطة إلى الجيش، في أعقاب ثورة استمرت 18 يوما.

وألقي القبض على مبارك في أبريل من ذات العام، وخلفه الإسلامي محمد مرسي، أول رئيس منتخب ديمقراطيا، والذي سرعان ما أسقطه قائد الجيش عبد الفتاح السيسي بعد عام واحد في السلطة اتسم بالأزمات والمعارضة السياسية.

وصدر  حكم ضد مبارك بالسجن المؤبد في يونيو 2012 في اتهامات بالضلوع في قتل أكثر من 850 متظاهر أثناء الثورة.

بيد أن محكمة النقض قالت كلمتها الأخيرة بالبراءة في 2 مارس 2017.

الجمعة الماضي، أطلق سراح مبارك من المستشفى العسكري بالمعادي.

أجبرت احتجاجات دامت شهرا ضد الفقر والبطالة الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي وعائلته على الهروب من البلاد في يناير 2011، بعد حوالي 23 عاما في الحكم، في باكورة انتفاضات الربيع العربي.

وذهب بن علي، 80 عاما، إلى المنفى بالسعودية، ويعيش الآن متواريا في الظل، ويتواصل عبر محام لبناني.

وأدانته محاكم تونسية غيابيا في اتهامات عديدة بينها الفساد والتحريض على العنف أثناء الانتفاضة التي صدر ضده بسببها حكم بالمؤبد.

ما زال الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة.

الدعم العسكري من إيران وروسيا وحزب الله تسبب في تغيير الأوضاع لصالح بشار منذ 2015 في الحرب الأهلية التي أشعلها قمعه الوحشي للمتظاهرين ضد حكمه في مارس 2011.

ولقي أكثر من 320 ألف شخص حتفه في الصراع وأجبر الملايين على ترك منازلهم.

الجماعات الثورية التي تتلقى دعما من تركيا ودول الخليج والحكومات الغربية ما زالت تقاتل قوات الأسد، لكنها همشت بواسطة داعش وفتح الشام (جبهة النصرة) التي كانت تابعة للقاعدة.

تعرض ديكتاتور ليبيا معمر القذافي للأسر والقتل في 20 أكتوبر 2011، بعد 42 عاما مكثها في السلطة أثاء محاولته مغادرة مسقط رأسه سرت بعد اقتراب الثوار المدعومين من الناتو.

ومنذ ذلك الحين انزلقت ليبيا نحو الفوضى، حيث تتصارع برلمانات وحكومات مختلفة من أجل بسط سيطرتها، وتتقاتل المليشيات للفوز بالأرض، والثروة النفطية واسعة الأطراف.

اليمن.. صالح والمتمردين "إيد واحدة"

تنحى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في فبراير 2012 في أعقاب عام من الاحتجاجات والصراعات المسلحة، منهيا أكثر من 33 عاما في الحكم.

وتولى نائبه عبد ربه هادي منصور السلطة، وانتخب لاحقا رئيسا.

لكن صالح احتفظ بولاء بعض من أفضل الوحدات المسلحة بالجيش اليمني، وعندما سيطر المتمردون الحوثيون على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، لم يحاول أنصاره إيقافهم.

وشكل صالح منذ ذلك الحين تحالفا مع المتمردين وبالرغم من عامين من التدخل العسكري بقيادة السعودية، لكنهم ما زالوا يسيطرون على صنعاء وكثير من المرتفعات الشمالية وساحل البحر الأحمر.

البحرين: الأسرة الملكية تشدد قمعها

واجهت الأسرة الملكية في البحرين شهرا من الاحتجاجات شنها الشيعة الذين يمثلون الأغلبية عام 2011 والذين طالبوا بمملكة دستورية ورئيس وزراء منتخب.

بيد أن الملك حمد بن عيسى سحق الاحتجاجات بالقوة القاتلة.

في 2011، ساير الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة المحتجين معلنا إصلاحات بينما عزز قبضته على السلطة في ذات الوقت، ولعب على نغمة الخوف من تكرار الحرب الأهلية الدمرة التي ضربت البلاد في تسعينيات القرن المنصرم.

وأعيد انتخاب بوتفليقة رئيسا لولاية رابعة عام 2014 لكنه نادرا ما يشاهد على الملأ بعد بلوغه عامه الثمانين وعندما يفعل ذلك يظهر على كرسي متحرك متحدثا بصعوبة بعد معاناته من جلطة عام 2013.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل