صحفيو أسيوط يعلنون امتناعهم عن دخول الديوان العام

أعلن صحفيو أسيوط رفضهم التام للبيان الإعلامي الذي أصدره المهندس ياسر الدسوقي، محافظ الإقليم، والذي أكد فيه تأييد نقيب الصحفيين، عبدالمحسن سلامة قراره بمنع دخول الصحفيين إلى ديوان عام المحافظة وبحيازتهم هواتفهم المحمولة والأجهزة الإلكترونية الخاصة بهم، بدعوى أن ذلك تنفيذا لتعليمات الأجهزة الأمنية والجهات السيادية ومجلس الوزراء.

وأكد الصحفيون في بيان، امتناعهم عن دخول الديوان العام، مشيرين إلى أنهم ليسوا في حاجة للمركز الإعلامي الذي أعلن عن إنشاؤه، وأن وزير التنمية المحلية تبرأ من هذه التصريحات، وأنهم سيكونون في الشارع بجانب المواطنين لنقل همومهم.

ودعا الصحفيون، المحافظ إلى وقف ما وصفوه بإهدار المال العام في الشو الإعلامي بإنشاء مركز جديد "عديم الفائدة"، مشيرين إلى أن القرار لم يخص الصحفيين فقط بل شمل نواب الشعب الذين تعرض بعضهم لمواقف محرجة بعد تجريدهم من هواتفهم المحمولة قبل الدخول على المحافظ في وضع مهين لا يليق بممثلي الشعب الأسيوطي.