خطة إخوانية خبيثة لإفشال زيارة السيسى لواشنطن

كشفت جماعة الإخوان وقياداتها فى الولايات المتحدة الأمريكية؛ تفاصيل خطتها لمحاولة إفساد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لواشنطن، المقرر لها خلال الأيام المقبلة.

وعقدت قيادات الإخوان عدة اجتماعات، وأعلنت تأجير عدد من الأتوبيسات فى نيويورك لرفع شعارات الإخوان فى شوارع أمريكا تزامنًا مع الزيارة، فى الوقت الذى قلل فيه خبراء من قدرة التنظيم على إفساد الزيارة، مؤكدين أن الإدارة الجديدة للجماعة لن تسمح لهم بذلك.

ووفقًا لصور لاجتماعات قيادات إخوانية بنيوجيرسى خلال الساعات الماضية التى نشرتها قيادات بالجماعة تعيش فى نيويورك؛ فإن التنظيم خصص ميزانية كبرى لحشد أنصاره فى عدد من الشوارع المحيطة بالبيت الأبيض، وتأجير أتوبيسات، وشراء لافتات وشعارات خاصة بالإخوان.

محمود الشرقاوى، القيادى البارز بالإخوان فى لندن، قال فى تصريحاتٍ له: "الأعضاء بنيويورك ونيوچيرسى الآن فى اجتماع للاستعداد لإفشال زيارة السيسى للبيت الأبيض مطلع أبريل المقبل، سنوفر باصات مجانية للمتظاهرين الذاهبين للبيت الأبيض بواشنطن".

وأضاف القيادى الإخوانى: "سنسعى بكل طاقتنا لإفشال زيارة السيسى المرتقبة لواشنطن الأسبوع الأول من أبريل، ونعدكم كذلك بنشر تقارير أمام الشعب الأمريكى والعالم".

الاجتماع الإخوانى، الذى نشرت قيادات إخوانية صور منه؛ ضم عدد من قيادات الجماعة المقيمية فى لندن، بجانب بعض الائتلافات الأمريكية المؤيدة للتنظيم، وبعض أنصار التنظيم المقيمين بولاية نيوجيرسى.

من جانبه قال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث السياسى لمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتييجية، إن الإخوان تسعى بالتزامن مع الزيارة لتنظيم مظاهرات تحريضية، ومحاولة الاعتداء على الوفد المرافق للرئيس، إلى جانب كتابة مقالات مدفوعة الأجر ضد الدولة المصرية.

وأكد "العزباوى"، أن الخطة الإخوانية ستفشل لأن النظام الأمريكى لن يسمح بمثل هذه المظاهرات للضغط على الضيوف، فضلاً عن أن مصر تعودت على ذلك، وأن مثل هذه المظاهرات باتت لا تمثل ضغطًا سياسيًا، خاصة وأن الإخوان جماعة إرهابية.

من جانبه قال أحمد عطا، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن التنظيم الدولى أعد لجنة خماسية برئاسة ابراهيم منير، أمين عام التنظيم الدولى للإخوان، وأعد أيضًا خطة لمحاولة إفشال الزيارة، وقد تعاقد التنظيم الدولى مع عدد من الشركات الأمريكية لإحضار "كومبارسات" من 4 ولايات ممن تعود أصولهم لجنسيات عربية، واعتمد التنظيم مبلغًا ضخمًا لتحريكهم فى المظاهرات.