المحتوى الرئيسى

شاهد .. الرسامة الصغيرة تحول السيارات إلى لوحة فنية بأقلامها الذهبية

03/27 12:24

بخيالها الخصب حولت موهبتها المدونة على الأوراق إلى مهنة خاصة بها وحدها، فلجأت إلى الاختلاف والخروج من الدائرة النمطية بأفكارها المبتكرة، فمن كراسة التلوين والرسوم الكارتونية المألوفة جاءت فكرتها المجنونة التي بها بدلت الصاج الجامد إلى لوحة فنية!.

دنيا عاشور طالبة بالصف الثالث الثانوي بدأت رحلتها في وقت قصير، فكانت تعشق الرسم والألوان منذ الصغر حتى جال بخاطرها طريقة الرسم على السيارات كي تخفي الخدوش بموهبتها.

بسرعة مكوكية استطاعت الفتاه المتميزة الالتحاق بقطار أحلامها، وذلك بعد أول تجربة لها للرسم على سيارة أختها في محاولة منها لإخفاء بعض العيوب الموجودة بها، فتهللت أساريرها فرحًا وابتسمت قسمات وجهها حينما أكملت مهمتها التي نالت إعجاب كل من وقعت عينه عليها.

لاقت عاشور تشجيعًا حافلًا من قبل والديها اللذين اهتموا بموهبتها منذ نعومة أظافرها وذلك بتوفير كل ما تحتاجه من أدوات لإخراج لوحاتها الجذابة، إضافة إلى تقبلهم رسمها على الجدران بل وتشجيعها على مواصلة حلمها.

وسرعان ما اشعلت موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بأعمالها، الأمر الذي كان من شأنه دخولها مرحلة جديدة، ذلك بعدما جاءها رسائل عديدة من مشجعيها عبر الانترنت لتصبح السيارات متأنقة بواسطة أقلامها.

فلم تسلم دنيا من الانتقادات التي انصبت عليها أثناء عرض صورة لها جالسة أرضًا منهمكة في رسم سيارة، بجانب نظرات المارة التي بها تساؤلات كثيرة، متعجبين لما تقوم به.   

أطلقت العنان لخيالها في اختيار التصميم المناسب لكل سيارة ووضعت لمساتها الساحرة من "الماندلا والدودل" التي تعد من الفنون الاسيوية القديمة، مضيفة لها رسومات من الباندا وغيرها، فتمسك بأقلامها الماركر وتبدأ تنقش على السيارة لتخرجها في النهاية بهيئتها المختلفة بعد استغراقها يومين حسب تصميمها.

على بعد خطوات من النجاح الذي حققته الرسامة الصغيرة كان في إنتظارها عثرات كثيرة منها عدم إهتمام الدولة بما تقوم به من أعمال فنية، متمنية أن يكون في دولتها جانبًا إيجابيًا يتمثل في مكان يرعى الموهوبين.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل