المحتوى الرئيسى

أكثر من مئة دولة يبحثون معاهدة حظر نووي

03/27 11:23

تبدأ أكثر من مئة دولة في الأمم المتحدة غدا الاثنين مفاوضات غير مسبوقة بشأن معاهدة حظر الأسلحة النووية بهدف خفض خطرها رغم اعتراض القوى الكبرى، وذلك في ظل المخاوف من التجارب الكورية الشمالية وخطابات الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وتقرر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدء المفاوضات على نص ملزم قانونيا بدعم من 123 بلدا أعضاء في الأمم المتحدة.

غير أن معظم القوى النووية المعلنة أو غير المعلنة صوتت ضد حصول هذه المفاوضات، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل وبريطانيا وروسيا، أو امتنعت عن التصويت مثل الصين والهند وباكستان.

حتى اليابان البلد الوحيد الذي تعرض لهجمات نووية عام 1945 صوتت ضد المفاوضات، إذ أنها تخشى أن يؤدي غياب توافق في هذه المحادثات إلى "تقويض التقدم حول نزع فعلي للأسلحة النووية".

لكن معارضة هذه الدول لم تردع البلدان التي تقود الملف (النمسا أيرلندا والمكسيك والبرازيل وجنوب أفريقيا والسويد) ولا مئات المنظمات غير الحكومية التي تعمل في صفها.

وتستوحي هذه الدول والمنظمات المفاوضات من التحركات التي أفضت إلى إبرام معاهدات دولية أخرى مثل حظر الأسلحة الانشطارية عام 2008 أو منع الألغام المضادة للأفراد عام 1997.

ولم يسجل أي تقدم في السنوات الأخيرة بمجال نزع السلاح النووي رغم تعهدات قطعتها الدول الكبرى في إطار معاهدة منع الانتشار النووي، كما تقول بياتريس فين مديرة "الحملة الدولية لإزالة الأسلحة النووية" (آيكان) وهو تحالف دولي لمنظمات غير حكومية تنشط في هذا المجال.

وتضيف فين أن جهودا كبيرة بذلت نهاية الحرب الباردة لكنها توقفت، مشيرة إلى أن المخاوف تعززت الآن مع الرئيس الأميركي الحالي.

ورغم مقاطعة القوى النووية للمفاوضات، أبدت فين تفاؤلها بتبني اتفاقية حتى لو لم تكن في المرحلة الأولى من المفاوضات التي تنتهي يوم 7 يوليو/تموز المقبل.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل