المحتوى الرئيسى

«صائد البطولات» يودع عالم التدريب بعد الفوز على ريال مدريد وهزيمة الزمالك التاريخية

03/27 19:11

قرر الساحر البرتغالى مانويل جوزيه وداع عالم الكرة واعتزال التدريب بشكل نهائى بعد أن تجاوز السبعين من العمر من أجل الراحة والاستمتاع بالحياة.

مانويل جوزيه دخل قلوب جماهير الأهلى بشكل سريع وهو أمر غير معتاد على جماهير الشياطين الحمر لأنه من الصعب أن يدخل مدرب سريعًا إلى قلوب جمهور الأهلي، ويزداد الأمر صعوبة إذا كان هذا المدرب أجنبيًا، ولكن الساحر البرتغالي أوجد لنفسه مكانًا خاصًا في القلوب الحمراء منذ أول مباراة قاد خلالها الفريق الأول لكرة القدم، واستطاع الفوز على ريال مدريد في مباراة القرن بالقاهرة بهدف دون مقابل.

وعلى المستوى الإفريقي ظهر سحر جوزيه أيضًا سريعًا مع الأهلي بعدما تمكن من قيادة فريق أغلبه من اللاعبين الشباب وقتها إلى تحقيق لقب دوري أبطال إفريقيا في أول موسم له مع الأحمر رغم أن هذه البطولة كانت غائبة عن دولاب الأهلي منذ عام 1987.

بصمات جوزيه الواضحة على الأهلي وحب الجمهور له كانا سببًا في عودة الساحر لقيادة الأحمر في ولايته الثانية من عام 2003 وحتى 2009، وهي الفترة الأبرز له داخل أسوار الجزيرة والتي تمكن خلالها من تكوين جيل ذهبي في تاريخ الأهلي، وتحقيق معدل غير مسبوق من البطولات المحلية والإفريقية.

ولقب المدرب الأكثر تتويجًا في الأهلي لم يذهب لجوزيه من فراغ ولكن معشوق جمهور الأهلي كتب اسمه بحروف من ذهب في قلوب المشجعين بعد أن توج بـ20 لقبًا محليًا وقاريًا تنقسم إلى: 6 بطولات دوري، وبطولتي كأس مصر، و4 بطولات سوبر محلي، و4 بطولات دوري أبطال إفريقيا، و4 بطولات سوبر إفريقي.

ويملك جوزيه رقمًا قياسيًا مع الأهلي في خوض أكبر عدد من المباريات في تاريخ النادي دن هزيمة، وذلك خلال موسم 2004-2005، والذي وصل إلى عدم الخسارة في 55 مباراة في مختلف البطولات، وسبق أن تلقى الأهلي في وقت قريب إشادة من صحيفة «الصن» البريطانية على رقمه القياسي السابق الذي احتل به المركز الثالث بين أندية العالم بشكل عام، والمركز الأول كأكثر أندية العالم خوضًا للمباريات دون خسارة منذ الحرب العالمية الثانية.

وبغض النظر عن أرقام جوزيه المميزة مع الأهلي، فإن عبقريته كانت تظهر في المباريات الكبيرة والنهائيات وخلال مباريات القمة أمام الزمالك التي لم يخسر خلالها سوى مباراتين فقط طوال 9 مواسم قاد خلالها الأهلي.

مباراة القمة الشهيرة التي انتهت بنتيجة 6-1 للأهلي في موسم 2001-2002 كانت أيضًا من أكثر أسباب المكانة الكبيرة لجوزيه في قلوب الأهلاوية، بعد أن شاهدت فريقها يسيطر على المباراة ويحسم الديربي المصري بنتيجة كبيرة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل