لطلاب الثانوية العامة.. ماذا تفعل إذا تعرضت لظرف قهري أثناء الامتحانات؟

قد يتعرض طلاب الثانوية العامة، لظروف قهرية، تقع قبل بدء الامتحانات بقليل أو أثنائها، وتمنعهم من أداء الامتحان، فما هي الاجراءات التي يتخذها الطلاب إذا تعرض لمثل هذه الظروف؟

إذا تعرض الطالب لأحد الأعذار القهرية قبل بدء الامتحان، فيحق له أن يتغيب عن أداء امتحان الدور الأول في كل المواد أو بعضها، على أن يتقدم للإدارة التعليمية التابع لها بما يثبت هذا العذر، لتقوم الإدارة برفعه إلى رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي بالوزارة؛ للنظر في اعتماد هذا العذر من عدمه من رئيس قطاع التعليم العام، ويتم إثبات هذا العذر القهري بالمستندات المعتمدة.

وفي حالة اعتماد العذر، يكون للطالب الحق في أداء الامتحان في الدور الثاني بالدرجة الفعلية وفي حالة استمرار العذر المرضي حتى نهاية امتحان الدور الثاني، فلا يُحتسب هذا العام كعام رسوب ضمن عدد مرات التقدم للامتحان المسموح بها قانونًا.

ووفقًا للوائح والقوانين التي وضعتها وزارة التربية والتعليم، فإن الاعذار القهرية التي تتيح للطالب التغيب عن الامتحان تتمثل في: الإصابة بمرض خطير أو أجراء عملية جراحية تحول دون دخوله الامتحانات، وفاة أحد الأقارب من الدرجة الاولى، صعوبة الخروج من المنزل لوجود ثأر مثلا، أو تعرض الطالب لحادث أثناء ذهابه إلى الامتحان، وغيرها من الأعذار القهرية.

أما إذا تعرض الطالب لعذر قهري أثناء أداء الامتحان "مرضي أو غيره"، في مادة أو أكثر يحول دون استمراره في أداء الامتحان، فيُعرض على طبيب اللجنة أو الزائرة الصحية، لعمل تقرير طبي يفيد بعدم استطاعة الطالب استكمال الامتحان، وتقرير آخر من رئيس لجنة سير الامتحان.

ويتم إرسال هذه التقارير إلى لجنة النظام والمراقبة المختصة في ذات اليوم؛ لعرضها على رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي؛ لبحث الحالة وعرض تقرير بها على رئيس قطاع التعليم العام للنظر في مدى أحقية الطالب لاداء امتحان الدور الثاني في هذه المواد بالدرجة الفعلية.

ومن المقرر أن تنطلق امتحانات الثانوية العامة في 4 يونيو المقبل، وتستمر حتى 24 من نفس الشهر.