المحتوى الرئيسى

صور| نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق: العالم في انتظار إرهاب "الذئاب المنفردة"      - إسكندراني

03/26 22:26

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

قال اللواء عبد الحميد خيرت، رئيس المركز المصري للبحوث والدراسات الأمنية، ونائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق، إن معدل العمليات الإرهابية في مصر تراجع بشكل كبير منذ بداية عام ٢٠١٧، وذلك بسبب نجاح قوات الأمن في اختراق، وكشف عدد من الخلايا النائمة، وضبط بعض العناصر القيادية نتيجة لاتباع سياسات أمنية متطورة في التعامل مع الجماعات الإرهابية.

وأضاف خيرت خلال الندوة التي أقامتها مكتبة الإسكندرية، مساء اليوم الأحد، للحديث عن الإرهاب ومواجهته، والتي تأتي على هامش فعاليات معرض الإسكندرية الدولي للكتاب، أن عام ٢٠١٧ هو عام الإرهاب في العالم، وستشهد الدول الكبرى عمليات إرهابية واسعة لظهور ما يسمى بالعائدون، وسيظهر بقوة مصطلح “الذئاب المنفردة”، ولهذا يجب أن نولي اهتمام تجاه العمليات المقبلة.

ولفت خيرت إلى أن الأمن الوطني استطاع مؤخرًا القبض على مجموعة من الخلايا النائمة، ولهذا منذ شهر يناير من العام الحالي، لم تحدث عمليات إرهابية سوى في الوادي الجديد، وتم تصفية محمد جمال المسؤول عن اللجان النوعية، وكذلك القبض على محمد عبد الرحمن المرسي، وهو المنفذ الفعلي لكل ما يحدث على الساحة من عمليات، وباستجوابه تم القبض على العديد من اللجان النوعية.

مراحل الإرهاب بعد ثورة 25 يناير 2011

ورصد خيرت المراحل التي مر بها الإرهاب منذ عام ٢٠١١، قائلًا إن المرحلة الأولى كان يتم فيها استغلال الأوضاع السياسية والانفلات الأمني، في محاولة لبث عناصر لزعزعة الاستقرار، ولم يظهر الإرهاب إلا في سيناء، وكان يستهدف رجال الأمن والجيش.

مرحلة تطرق الإرهاب لخارج سيناء

أما المرحلة الثانية فكانت الفترة منذ عام ٢٠١٣، وحتى نهاية عام ٢٠١٥، حيث تطرقت الأعمال الإرهابية للمحافظات، وخلال تلك المرحلة كانت العمليات الإرهابية تستهدف رجال الأمن والجيش والقضاة والمنشآت الأمنية لقناعة الإرهابيين، كما أن هناك ٦ جهات أسقطت المشروع الاسلامي ومنها الإعلام والقضاء والشرطة والجيش، لافتًا إلى أن المواطنين شعروا بحجم الإرهاب، عندما بدأ يخرج من سيناء وينتقل للمحافظات الأخرى، وذلك علي أيدي جماعات أخوانية جهادية بدأت تتبع ما يسمي بفقة المقاومة الشعبية، والتأصيل الشرعي للارهاب وغيرها من البرامج الجهادية التي تدربوا عليها.

وأشار خيرت إلي أنه خلال تلك الفترة بدأت تظهر كيانات اخري ولجان أخري تحت حركات المقاومة الشعبية ، والتي تأثرت بالتطور الإعلامي الذي رأته من داعش الأم فبدأت تتبع نهجها في القتل بوحشيه، وفي نفس الفترة ظهر ما يسمي بداعش مصر، وكانت عبارة عن خلايا داعشية خارج سيناء، ونفذت مجموعة من العمليات منها استهداف مبنى الأمن الوطني في شبرا، والمركز الإيطالي بالقاهرة.

وتطرق خيرت للمرحلة الثالثة والتي بدأت من يناير ٢٠١٦، وحتى نهاية العام، حيث جرى تنظيم بين مقاومة الإخوان والسلفية الجهادية، مضيفًا أن أهم ما يميز هذه المرحلة هو التحول تجاه استهداف المدنيين، والتركيز علي العمليات الطائفية، لإيمانهم أن الاهتزاز الطائفي طريق يؤدي إلى إشعال حروب فئوية بين أطياف مختلفة، وكان الهدف من تلك العمليات هو وضع الدولة في موقف حرج مع الكنيسة وإظهارها بموقف العاجزة عن حماية رعاياها، ولذلك اغتالت نائب رئيس كنيسة ماري جرجس بالعريش، وتم زرع كنسية بجوار كنيسة بالمنيا، وكذلك حادث كنيسة البطرسية.

وأوضح خيرت سمات المرحلة الثالثة وهي، ظهور حركتي حسم وحركة لواء الثورة، وهم تابعين للأخوان، ونفذت حركة حسم ٧ عمليات إرهابية منهم محاولة اغتيال مساعد النائب العام، وانفجار كمين بشارع الهرم، والعمليتان أظهرتا التطور في الفكر الجهادي، وكذلك قامت حركة لواء الثورة باغتيال اللواء عادل رجائي فجرا.

وأضاف خيرت أن السمة الثانية هي زيادة نشاط تنظيم ولاية سيناء، حيث أن هناك ١٩٨ عملية إرهابية تمت في عام ٢٠١٦ كان لولاية سيناء ٨٤℅ منها، وخلال تلك الفترة بدأ تنظيم داعش الأم يخرج بيانات وفيديوهات لدعم تنظيم ولاية سيناء.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل