المحتوى الرئيسى

زوجة تشتكي: 'جوزي محترم لكنه مش بيطمني ولا بيحتويني'

03/26 21:52

على مدار سعينا فى الحياة من مرحلة الطفولة والشباب تتراكم فى ذاكرتنا، بعض الذكريات التى يكون لها بعض الآثار السلبية، التى تخيم على الحياة المستقبلية، وتضع حائلا نفسيا لا يمكن تخطيه بسهولة، من بين تلك الأفكار التى تترسب فى الذهن فكرة الخوف من "الزوجة الثانية" فتلك الزوجة بثت لنا شكواها قائلة:

"عندي عقده من قبل الجواز، ماما كانت بتخاف بابا يتجوز عليها وبيتنا كان غير مستقر، واتربينا وسط خلافاتهم أنا وإخواتي، بابا ما اتجوزش على ماما، لكن أنا اتأثرت حياتي، فطلعت مرعوبة من فكرة الزواج التاني، جوزي محترم لكنه مش بيطمني ولا بيحتويني وده بيخليني في حالة خوف طول الوقت والخوف منغص عليا حياتي".

وأكملت قائلة: "نفسي أسمع منه كلمة "أنا بحبك إنتي ومش ممكن أحب حد غيرك" نفسي يقولي " شيلي اللي في دماغك أنا حياتي لك انتي وبس"، هو زيه زي كل الرجالة مالوش في الكلام الحلو، أعمل ايه عشان أعرف أعيش في سلام وخصوصا إني دايما حاسة إني محتاجة منه حب واهتمام وإنه مش بيعرف يديهم لي ويحتويني ويشبعني".

وتعلق هويدا الدمرداش مستشارة العلاقات الأسرية ومؤسسة علاقات البنج بونج: "طبعا الحب والاهتمام والإشباع أشياء أساسية جدا بدون وجود مشاكل، فماذا لو أن هناك طرف عنده صراع زي الخوف من هجر الحبيب، وأيضا الاطمئنان وتقديم الحب والاهتمام هو دور الزوج أو شريك الحياة عموما، بدون جدال بكلام الحب وأفعال الحب ولمسات الحب فيتغلب الخائف على خوفه".

وأكملت الدمرداش: لكن يبقى الخوف عدو شرس، ويجب أن يسيطر عليه الخائف نفسه، قبل أن يطيح هذا الخوف بعلاقته بنفسه وبعلاقته بالآخرين، ولهذه الزوجة أقول "خلي بالك لأن الشك يولد الخيانة" أخشى ما أخشاه أن يفهم زوجك خوفك على أنه رساله تقول له "أنت مش بتحبني وأنا مش باثق فيك"، وإذا وصلت له هذه الرسالة المؤسفة فالعواقب حتما ستكون وخيمة".

وتابعت الدمرداش: "فحاولى أن تسيطري على أفكارك، قولي لنفسك أنا بحبه وهو بيحبني والأمان الوحيد بعد الاستعانة بالله أن الحب بيينا يكبر ويكون مصدر سعادة له ولي فالشبعان لا ينظر إلى الطعام الفائض مهما كان لذيذا، اعملي على تنشيط هذه الفكرة داخل عقلك كلما شعرت بالخوف، لو سيطرت على نفسك ستملكين السيطرة على حياتك كلها وأولها علاقتك الزوجية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل