«المنومات».. الأعراض الانسحابية لتوقف استعمالها وأضرار استخدمها

اضطرابات النوم يمكن أن تجعل حياة الفرد في فوضى وتؤثر على حياته في المجتمع، لذلك يلجأ إلى استخدام الحبوب المنومة للتغلب على آثار عدم النوم.

تندرج معظم الحبوب المنومة تحت فئة معينة من الأدوية التي تساعد في الحفاظ على دورات النوم الخاصة بك، و هذه الأدوية هي في الأساس أدوية مضادة للقلق.

وحسبما ذكر موقع "بولد سكاي" المعني بالصحة، أثبتت الدراسات أن الحبوب المنومة خطيرة على صحة الجسم إذا ما استخدمت دون داع، إذ أن لها آثار جانبية شديدة مثل فقدان الذاكرة، وانخفاض التركيز وانخفاض أداء الدماغ. 

وفيما يلي سنعرض أضرار إدمان الحبوب المنومة، والأعراض الانسحابية لتوقف استعمالها.

عندما يتم تقليل استخدام الأدوية المنومة أو وقفها، يظهر على الجسم العديد من أعراض الانسحاب مثل القلق، زيادة معدل ضربات القلب، الارتجاف في الأطراف واليدين، جفاف الفم، الصداع الشديد، ألم في العضلات والمفاصل، اضطراب واضح في النوم، فقدان الشهية للطعام وفقدان الوزن.

تزايد الهوس تجاه تلك العقاقير

أظهرت الدراسات الحديثة أن أكثر من 60% من الأشخاص ممن لديهم إدمان لهذه الحبوب المنومة نشأ لديهم هوس متنامي لهذه الأدوية.

ذروة الإدمان على بعض الحبوب المنومة يمكن أن تكون مهددة للحياة، ووفقًا لدراسة استقصائية، تبين أن خطر الانتحار قد ازداد بين الأشخاص الذين لديهم إدمان على الحبوب المنومة.