المحتوى الرئيسى

حزب ميركل يتقدم بوضوح في انتخابات ولاية زارلاند

03/26 18:56

حقق حزب المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، المسيحي المحافظ، تقدما كبيراً الأحد (26 آذار/ مارس 2017) في انتخابات محلية جرت في ولاية زارلاند حاصداً نحو 40 في المائة من الأصوات، فوجه بالتالي صفعة إلى الاشتراكيين الديمقراطيين، بحسب تقديرات شبكات التلفزيون.

وأعلنت شبكتا التلفزيون "ايه آر دي" و"زد دي اف" أن الحزب الاشتراكي الديموقراطي جاء متأخراً كثيراً عن حزب ميركل ولم يجمع سوى ما بين 29 و30 في المائة من الأصوات. واعتبرت هذه الانتخابات اختباراً لقدرة الزعيم الجديد للحزب الاشتراكي الديمقراطي، مارتن شولتس، على زعزعة موقع ميركل بعد بقائها في السلطة لمدة 12 عاماً.

وتعنى هذه النتائج حصول الحزب المسيحي على 24 مقعدا في برلمان ولاية زارلاند، فيما حصل الحزب الاشتراكي على 17 مقعدا. وأوضحت التوقعات أن حزب اليسار ظل ثالث أقوى الأحزاب السياسية في 

الولاية حيث حصل على 13 في المائة (سبعة مقاعد)، وحصل حزب البديل من أجل ألمانيا 

على نسبة 6 في المائة (ثلاثة مقاعد)، فيما عجز حزب الخضر عن الحصول على نسبة 

الـ5 في المائة المؤهلة لدخول البرلمان. 

خ.س/ص.ش (د ب أ، أ ف ب)

المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، تشغل هذا المنصب منذ 8 أعوام، ويبدو أنها تتجه للبقاء في المنصب لدورة ثالثة – وفقا للتوقعات الأولية التي منحت حزبها أكثر من 42 بالمئة. وخلال السنولات الأربع الأخيرة شكّل حزبها الديمقراطي المسيحي (CDU) وشريكه الدائم حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي (CSU) ائتلافا مع الحزب الديمقراطي الحر (FDP).

عندما وضعت المستشارة أنغيلا ميركل بطاقتها الانتخابية في صندوق الانتخابات الموجود في جامعة هومبولت في برلين كانت مبتسمة وتبدو في مزاج جيد، خاصة وأن استطلاعات الرأي منحتها فرصا جيدة لتصدر السباق، ولتبقى أقوى امرأة في العالم.

بين عامي 2005 و 2009 كان بيير شتاينبروك وزيرا للمالية في حكومة ميركل التي تكونت من ائتلاف موسع بين أكبر حزبين في ألمانيا: الحزب الديمقراطي المسيحي (CDU) والحزب الديمقراطي الاشتراكي (SPD). المرشح لمنصب المستشار شتاينبروك (66 عاما) صرح بأنه لن يكرر أبدا تحالفه مع ميركل في ائتلاف حاكم.

لم يكن الحزب الديمقراطي الإشتراكي (SPD) يتوقع مثل هذا النتيجة في الانتخابات، حيث أعطته التوقعات الأولية نسبة 26 بالمئة فقط من أصوات الناخبين. وهو إن كان قد تقدم عما حققه في انتخابات عام 2009، عندما حصل 23 بالمئة، إلا أنه يبقى بعيدا عما حققه في انتخابات 2005 (35.2 بالمئة).

في تمام الثامنة صباحا فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في ألمانيا. الكثير من الشخصيات المشهورة تواجدت بين صفوف الناخبين للإدلاء بالصوت الانتخابي. الرئيس الاتحادي يواخيم غاوك – وهو لا ينتمي لأي حزب – جاء لوضع صوته الانتخابي في صندوق الاقتراع.

لعب الحزب الديمقراطي الحر (FDP) دورا أساسيا في تكوين الحكومة الحالية، عندما حصل على 14.6 بالمئة من أصوات الناخبين. ولكن من شبه المؤكد أن الحزب سفشل في دخول البرلمان الألماني، حيث تشير التوقعات الأولية إلى حصوله على 4.5 بالمئة. ويحتاج أي حزب لنسبة 5 بالمئة حتى يضمن حضوره في البرلمان. والصورة لرئيس الكتلة البرلمانية للحزب في البرلمان الحالي راينر برويدرله.

في دائرة كرويتسبيرغ في برلين وضعت هذه الفتاة المسلمة ورقة الانتخاب في الصندوق. كل مواطن يحمل الجنسية الألمانية وأتم سن 18 عاما يمكنه المشاركة. وهنا لا تلعب جذوره أي دور في ذلك، سواء أكان من أصول ألمانية أم من أصول أجنبية. وفي هذه الدورة الانتخابية بلغ عدد من يحق لهم الانتخاب من أصول جنبية 5.6 مليون مواطن، أي حوالي 9 بالمئة من مجموع من يحق لهم الادلاء بأصواتهم.

عملٌ مهم يؤديه المتطوعون الذين يسهلون العملية الانتخابية. الكثيرون منهم موظفون يتم توزيعهم على المراكز الانتخابية. ولكن هناك أيضا الكثير من المواطنين العاديين الذين يحبون تأدية العمل الطوعي بدون مقابل. يقوم هؤلاء بوضع لوحات إرشادية تدل الناخبين على مكان وجود المركز الانتخابي.

العملية الانتخابية في ألمانيا تجري بسرية تامة. لذلك توجد أماكن مغلقة يمكن للناخب أن يملأ داخلها استمارته دون أي تدخل أو مراقبة من أحد. ولكن ناخب صوتان: الصوت الأول يمنحه لمرشح دائرته المباشر. والصوت الثاني لقائمة حزبه المفضل في المنطقة التي يعيش فيها.

وبعد ملئ الاستمارة بوضع علامتين للصوتين الانتخابيين، يطوي الناخب ورقته الانتخابية جيدا ويضعها في الصندوق المغلق. ولكن قبل ذلك عليه التأكد من أن ورقته سليمة حتى لا تعتبر باطلة. فيجب ألا يضع عليها أي رسم أو إشارة إضافية. وأن يضع إشارة لصويتن فقط.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل