المحتوى الرئيسى

مصطفى حسني يكشف عن «سؤال» يدفع 60% من الناس للكذب في الهاتف

03/26 16:12

حذر مصطفى حسني، الداعية الإسلامي، من توجيه الأسئلة للآخرين بهدف التجسس على أحوالهم أو معرفة قدراتهم المالية، مشددًا على أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) نهانا عن هذا.

واستشهد «حسني»، خلال تقديمه برنامج «فكر»، بما روى عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «مِنْ حُسْنِ إِسْلاَمِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لاَ يَعْنِيهِ» رواه الترمذي، موضحًا أن هذا الحديث قاعدة عظيمة من قواعد الإسلام ومنهج واضح يسير عليه المسلم في حياته، أن يأخذ بما يعنيه ويشتغل به ويترك ما لا يعنيه ويتجنبه.

وقال إن الذكاء الاجتماعي هو فن التعامل مع الآخرين على اختلاف أعمارهم وأجناسهم بحكمة في العلاقات الإنسانية، ويُعد إحدى المهارات التي يوصى بها المختصون، مشددًا على أن الأسئلة المحرجة تسبب للشخص المسئول ضيقًا ويضطر للكذب.

ونبه الداعية الإسلامي، على أن تكرار الشعور بالإحراج مع شخص من أكثر المواقف التي تقلب العلاقة إلى هَمْ منفر، وليس للحظات طيبة للتواصل، وهذا يتنافى جدًا مع الذكاء الاجتماعي.

وأوضح أن الذكاء الاجتماعي يدخل تحت معنى الألفة في الحديث الذي روي عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُؤْمِنُ يَأْلَفُ وَيُؤْلَفُ، وَلا خَيْرَ فِيمَنْ لا يَأْلَفُ وَلا يُؤْلَفُ، وَخَيْرُ النَّاسِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ».

وضاف أنه لا مانع شرعًا أن يسأل المدير فريقَ العملِ عن أدق التفاصيل، لكي يطمئن على سير العمل الذي هو مسئول عنه، لافتًا إلى أن أغلب علاقاتنا الاجتماعية لا تتحمل إطلاقًا تكرار الأسئلة المُحرجة، منبهًا على أن الإنسان عندما يُحرج فيشعر بالضيق والغضب يضطر إلى الكذب للخروج من هذا الموقف.

أهم أخبار توك شو

Comments

عاجل