اتحاد الدراجات يبرئ نفسه من وفاة إسلام ناصر في جنوب أفريقيا

أعلن اتحاد الدراجات برئاسة وجيه عزام براءته من تحمل مسئولية وفاة إسلام ناصر لاعب المنتخب الوطنى الذى لقى مصرعه خلال مشاركته بالبطولة الأفريقية للمضمار التى أقيمت الأسبوع الماضى.

وقام الاتحاد فى المؤتمر الصحفى الذى عقد منذ قليل بعرض الكواليس الخاصة بمشواره اللاعب مع اللعبة منذ الانضمام إليه عام 2013 كاشفا عن تطور حالته الصحية خلال المرحلة الماضية.

وأصدر الاتحاد بيانا جاء فيه: " فى عام ٢٠١٣ .. انضم إسلام ناصر للمنتخب وتم عمل الفحوصات الطبية اللازمة بالمجمع الطبى وكانت النتائج لائق بالجسم.

وفى أغسطس ٢٠١٥ شارك بمعسكر سويسرا وأصيب بالدوار والإغماء لثوانى وتم عمل فحوصات واستكمل الفترة التدريبية وتم إرسال تقرير للاعب شمل أنه يتمتع بصحة جيدة والقلب بحالة طبيعية بكفاءة عالية وطالب بإجراء مزيد بالفحوصات بمصر ولا مانع من ممارسة الرياضة إذا ظهر أى تعب مفاجئ وأن القرار النهائى متروك لمصر للحكم على الحالة بعد إجراء الفحوصات الإضافية.

وفى سبتمبر ٢٠١٥ فتح باب التسجيل بالاتحاد مصحوبا بالفحوصات الطبية اللازمة وكان تقرير اللاعب بأنه لائق لممارسة رياضة الدراجات من مستشفى كوبرى القبة العسكرى.

و بعد ذلك تم عرضه على الدكتور جمال شعبان الذى أقر أن القلب سليم ولا مانع من ممارسة الرياضة.

وفى أبريل ٢٠١٦ دخل إلى مستشفى القبة بعد إصابته بتجمع دموى بالمخ وتم إجراء التحاليل اللازمة وخرج بعد التأكد من تعافيه تماما.

وبالرغم من شفاء اللاعب قرر الاتحاد منع اللاعب من المشاركة حتى العرض على الأطباء المختصين للتأكد من جاهزيته للمشاركة.

وفى يونيه 2016 تم عرضه على د. عبدالله عبد العظيم أستاذ جراحة الطب والأعصاب والمتخصص فى فحص الطيارين وأشار فى تقريره إلى أن اللاعب يعانى من جلطة صغيرة بالمخ وسليم ولا مانع من ممارسة الرياضة وبالرغم من ذلك لم يتم إشراكه حتى عرضه على عدد آخر من المختصين وتم عرضه على علي رمضان استشارى الطب الرياضى الذى أقر بعرض اللاعب على أساتذة أخصائيين.