المحتوى الرئيسى

بالفيديو والصور.. أولياء أمور 650 تلميذا يتظاهرون بالمعادي ضد منع أطفالهم من الدراسة: عايزين مدرسة.. عايزين نتعلم

03/26 14:01

تظاهر المئات من أولياء أمور طلاب مدرسة مصطفى كامل الابتدائية، أمام وزارة التربية التعليم، احتجاجا على إجبار الأطفال على ترك المدرسة دون توفير بديلة لهم.

وهتف أولياء الأمور: "عايزين مدرسة.. عايزين مدرسة "، و"مش عايزين مدرسة وهميه..عايزين مدرسة تجريبية".

ورفعت السيدات التي تصدرت المشهد في التظاهر لافتات كتب عليها: "حق عيالنا فين يا مسؤولين.. يا وزير التعليم مدرسة أبنى فين"، "عايزة حق أبنى في التعليم"، "عايزين مدرسة تجريبي بمربع سكني حقيقي"، "عايزة مدرسة لأبنى يا سيادة الوزير"،"حق عيالنا فين"، "بالبلطجة طلعوا عيالنا من فصولهم وفي الشارع بقى مكانهم".

وشارك في التظاهر أطفالهم ورفعوا لافتة: "مش عايز حاجة من بلدي غير أنها تعتبرني جزء من وطني وتعلمني وهو ده حقي"، و"عايزين مدرسة".

ومن جانبة أوضح خالد عبده ولي الأمر الطالبين بالصف الثاني الابتدائي يوسف وسيف، إنه منذ عام مضى تم تحويل أولادنا من طرة إلى مدرسة مصطفى كامل الابتدائية وتم تخصيص أحد المباني بها لأودلانا للدراسة التجريبية، ولكن فوجئنا يوم الأحد الماضي، بقيام أهالي باقي التلاميذ التابعين للقسم العربي داخل المدرسة، بمنع أولادنا من الدخول وهم حوالي650 تلميذا.

وأشار ولي الأمر في تصريحات لـ"البداية"، إلى أن منع أولادهم جاء بعد شائعة أن المدرسة ستتحول جميعها إلى تجريبي وليس فقط المبنى المخصص للطلبة.

وأضاف ولي الأمر: “تقدمنا بشكوى إلى رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي بأن أولادنا تلاميذ بمدرسة مصطفى كامل التجريبية ومر على تواجدهم بالمدرسة أكثر من عام دراسي، وتم إبلاغ "قسم المعادي" والإدارة التعليمية بذلك.

وجاءت الشكوى تحمل قرار الإدارة التعليمية، للمطالبة باستمرار التلاميذ في المدرسة هذا العام على سبيل الاستضافة لحين نقلهم إلى مبنى خاص بالمدرسة العسكرية الثانوي.

فيما أشار ولي الأمر، إلى اعتراض أولياء أمور باقي التلاميذ على ذلك وقاموا بتهديد أولادنا مرة أخرى بالأسلحة البيضاء وتم إبلاغ الإدارة، كما تضمنت الشكوى.

واستنكر عبده قرار إدارة المعادي التعليمية والتي خرجت بقرار مفاجئ في 21 مارس الماضي باستضافة 650 تلميذ بمدرسة مصطفى كامل التجريبة على أن يتم تحويلهم أول العام الدراسي إلى مدرسة المعادي الثانوية العسكرية، مشيرا إلى أن هذا الحل قوبل بالرفض قائلا: "مينفعش أدخل أطفال مع شباب كبار والحمام مشترك أزاي بنات صغيره تبقى في مدرسة مشتركة لشباب كبار".

وأشار الوالد: "ما مصير أولادنا الآن ولا يوجد مدرسة تجريبي لهم فنحن في هذه المشكلة منذ بداية فتح المدارس التجريبي حيث إننا كنا في مدرسة أحمد جلال بطره وتم تغير المدرسة على المعادي، ثم يتم نقل التلاميذ كل عام إلى مدرسة مختلفة وبعد أن نقوم بنظافة الفصول وإصلاحها ودهانها يتم طردنا، أولادنا لا يذهبون إلى المدرسة من تاريخه وقد تم الإلغاء امتحان الميدترم الخاص بهم".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل