المحتوى الرئيسى

اعرف علاقتك بالآخرين عن طريق لغة الجسد .. 10 حركات تكشفهم لك

03/26 08:29

هل ركزت من قبل في خطوات أحدهم وهو قادم إليك، أو ملامح وجهه؟، إنها تحمل الكثير من الدلالات والمعاني لك، بل أن حركاته قد ترسم لك سيناريو تخيلي لما ستكون عليه مقابلتكم، وكذلك رسم خريطة أولية لعلاقتكما الإنسانية.

جسد الإنسان دائما ما يحكي عما عاصره من أحداث، وملامحه تسجل المشاعر التي عاشها في سنوات عمره، فهي اللغة الأصدق من حديث الإنسان، ومن الممكن أن يكون الإنسان صادقا أو كاذبا في حديثه، أما جسده فإنه لا يكذب أبد.

وكشف علماء النفس وخبراء لغة الجسد ، بعض الإشارات والحركات، ودلالتها التي يمكنك استنتاجها، لذلك ربما يفيدك هذا المقال أن تصبح خبيرا بعض الشيء في تلك اللغة، وإليك أبرزها على لسان الكاتبين آلان وباربارا بييي في كتاب “المرجع الأكيد في لغة الجسد”.

فإذا كان الشخص الذي تقابله يضع يديه خلف ظهره ورأسه مرفوعة فهو يشعر بالاستعلاء والثقة والقوة، وهي عادة تكون مشية النبلاء والقادة، فالأمير فيليب دوق أدنبرة والعديد من أفراد الأسرة الملكية البريطانية من الرجال يسيرون هكذا.

أما إذا قام الشخص بمسك يده من الخلف من منطقة الرسغ، فذلك يدل على أن الشخص في محاولة لضبط النفس، وتسيطر مشاعر الإحباط عليه، فتجده يمسك رسغه بيده بقوة في محاولة لمنع يديه من الاندفاع وتكتيف طاقته ونفسه.

وفي حالة كان الشخص أكثر إحباطا أو غضبا يرتفع موضع مسك إحدى اليدين للذراع المقابلة في محاولة أكثر لضبط النفس.

إذا وقف الشخص وهو يضم رجليه إلى بعضهما البعض، فهو يدل على وضع رسمي بروتوكولي يقفه الأشخاص عند مقابلة مدراءهم، أو الطلاب في المدرسة عند الحديث إلى أساتذتهم، وتنم هذه الوقفة أيضا عن الحيادية، وتكثر من استخدامها المرأة عند مقابلة رجل لأول مرة.

وقوف الشخص متباعد الرجلين يدل على إرسال إشارات بثباته على الأرض التي يقف عليها، وعدم وجود نية لمغادرته، وعادة يقف هذه الوقفة الرجال المشاركين في مباريات كرة القدم عند الاستراحة بين الأشواط في محاولة لإظهار قوة الفريق وتضامنه وتعاونه مع بعضه البعض.

وإذا وضع الشخص أحد قدميه للأمام، فهي تدل على الوجهة التي يريد الرجل الذهاب إليها، ويقال إننا حين نكون وسط جماعة كبيرة تكون رجلنا موجهة للأمام تجاه الأشخاص الأكثر تشويقا وجاذبية في تلك الجماعة، وعندما نريد المغادرة سيتغير اتجاه قدمنا تلقائيا نحو جهة الخروج.

هناك أيضا من يقفون متقاطعين الساقين واليدين، وهي الطريقة التي يقف بها الأشخاص في حالة التحفظ ووضع الدفاع عن النفس، وذلك حين يقفون وسط أشخاص لا يعرفونهم لأول مرة وتعبر عن انغلاق الشخص تجاه المؤثرات الخارجية.

حين يقوم الشخص بفعل نفس الحركة، ولكن وهو جالسا فاعلم أنه سيكون صعب إقناعه فلقد انسحب عاطفيا من الحوار القائم ولن يتفاعل معك من داخله وهو على هذا الوضع.

إذا وقفت المرأة وقد تشابكت طرف أحد قدميها خلف الساق الأخرى فذلك دلالة على خجلها ومحاولتها تعزيز ثقتها المهتزة.

أما إذا وقفت المرأة وقد وضعت يديها في وسطها، فهي وقفة تدل على رغبتها في الاستعراض وسعيها لجذب انتباه الآخرين.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل