المحتوى الرئيسى

"مكرم محمد أحمد" يكتب : جلسة تشاورية مؤكدة تجمع العاهل السعودي والرئيس السيسي

03/26 07:48

تناول كبار كتاب الصحف الصادرة اليوم الأحد عددا من الموضوعات منها القمة العربية المرتقبة بالأردن وسلامة اللحوم المستوردة وقضية التلوث البيئي.

ففي صحيفة الأهرام مقال للكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد بعنوان ” جرس إنذار في قمة عمَّان” استهله بالقول ” كان الأردن تسانده مصر يأمل في قمة غير تقليدية يقتصر جدول أعمالها علي عدد محدود من القضايا المهمة التي تشكل تحديا أساسيا للأمة العربية لتكرس معظم وقتها لجلسات تشاورية مغلقة تناقش بصراحة أوضاع العالم العربي ومشاكله وتحدياته وتسعي لتنقية الأجواء العربية من أي خلافات تعيق العمل العربي المشترك، لكن التوجه الغالب في الدول العربية تمسك بالقمة في إطارها التقليدي مع إتاحة الفرصة لمشاورات ثنائية وثلاثية ومتعددة علي هامش الجلسات المفتوحة وفق مقتضايات القمة وظروفها”.

وأضاف الكاتب “إن ثمة ما يشير إلي جلسة تشاورية مؤكدة تجمع العاهل السعودي الملك سلمان والرئيس عبد الفتاح السيسي تشكل أبرز أحداث قمة عمان بعد أن أصبح طريق المصالحة مفتوحا علي مصراعيه بجهود وساطة خيرة قامت بها الأردن والكويت والإمارات فضلا عن قناة اتصال خاصة تربط بين القاهرة والرياض، وثمة أنباء عن جلسة خماسية تبحث آخر مستجدات القضية الفلسطينية يحضرها العاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس الفلسطيني محمود عباس والملك سلمان والرئيس السيسي وأمين عام الجامعة العربية، وربما تكون هناك جلسة رباعية تحضرها مصر والبحرين والسعودية والإمارات لمناقشة تهديدات إيران لدول الخليج والأمن العربي..”.

وتابع الكاتب قائلا ” بات مؤكدا أن قمة عمان سوف يشهدها جميع الملوك والرؤساء العرب باستثناء السلطان قابوس والرئيس الجزائري بوتفليقة لأسباب صحية، رغبة من الجميع في الاستجابة لدعوة العاهل الأردني الملك عبد الله الذي يمثل عمود الخيمة العربية في قمة عمان ومحرك أحداثها، وتربطه بالجميع علاقات محبة وتعاون جعلت من الأردن المكان الأفضل لانعقاد القمة في هذه الظروف العصيبة”.

وفي صحيفة “الأهرام” أيضا في عموده ” كل يوم” عنوان ” نحن ندفع الثمن!” قال الكاتب مرسى عطا الله ” ليست هذه السطور سوى محاولة لإلقاء نظرة على أبعاد المخطط الذى تتصدى له مصر منذ إزاحة حكم الجماعة عن عرش مصر دون أن يشغلها ذلك عن مواصلة المضى فى الطريق الذى رسمته لنفسها بعد 30 يونيو 2013 لصنع تنمية شاملة”.

وأضاف ” لن أتحدث عن براميل البارود وأشباح الظلام التى تستهدف شن حرب استنزاف ضد مصر فى سيناء وإنما سأتحدث عن القوى الظاهرة والقوى الخفية التى تقف وراء هؤلاء الإرهابيين القتلة الذين يجرى اجتثاثهم من جبال وكهوف سيناء بتضحيات غالية يقدمها أبطال القوات المسلحة ورجال الشرطة البواسل”.

واستطرد قائلا ” إن الملاذات التى تخطط وتمول وتحرض أغلبها معلن ومعروف وتتحدث عنها كل وسائل الإعلام بعد أن خلعت الدوحة واسطنبول ولندن برقع الحياء وباتت تجاهر بدعمها للأشرار الذين يحظون أيضا بدعم غير معلن من بعض أجهزة الاستخبارات العالمية التى لها أجنداتها الخاصة بعيدا عن السياسات المعلنة للدول التابعة لها والأسماء كثيرة والعناوين متعددة!”.

وتابع ” الحقيقة أننا ندفع ثمن انقلاب جذرى وخطير فى المفاهيم السياسية لهذا العصر الذى أصبحت فيه ظاهرة الإرهاب تجارة دولية لها رعاة قادرون على تجنيد الإرهابيين وتمويلهم وإنشاء مؤسسات حاضنة لهم تكتسب شرعية مزيفة فى عدد من العواصم العالمية التى أدركت استحالة الاطمئنان إلى موازين الرعب النووية واتجهت إلى بناء موازين الرعب الإرهابية كآلية للتأثير فى تطورات أى نزاع إقليمى أو دولى يرتبط بالمصالح الاستراتيجية للقوى الكبري”.

واختتم الكاتب مقاله قائلا ” سوف يكتب التاريخ وقائع هذه المرحلة لصالح مصر التى أفلتت من مصيدة الاستدراج وأفشلت مخطط تجار ورعاة الإرهاب إلى حد كبير ليس على أرض سيناء فقط وإنما بما بعثت به من رسائل لأشقائها وأصدقائها الذين يثقون فى صدق نصحها من أجل تنبيههم لما يجرى خبيثا ومفزعا منذ سنوات”.

وفي صحيفة الأخبار مقال للكاتب الصحفي محمد بركات بعنوان ” لغز استيراد اللحوم!!” قال فيه ” إن الصراحة التامة والشفافية الكاملة هما الإجراء والفعل الواجب اتخاذه واللجوء إليه، في مواجهة موجات اللغط والقلق والخوف التي غمرت الشارع المصري تجاه سلامة اللحوم المستوردة من الخارج، ودرجة الأمان لصلاحيتها للاستخدام الآدمي، في ظل ما أثير حول اللحوم البرازيلية ومدي صلاحيتها”.

وأضاف “مبعث اللغط وأسباب الخوف والقلق تعود إلي البرازيل نفسها، وما أعلنته حكومتها عن كشفها لصفقات من اللحوم الفاسدة تم تصديرها للعديد من الدول، وتورط أكثر من ثلاثين شركة لحوم، وعشرة مصانع لمنتجاتها وتعبئتها، في تصدير لحوم الأبقار والدواجن الفاسدة للخارج... وكلها تخضع للتحقيق والمساءلة الآن”.

وتابع قائلا ” ولأننا دولة مستوردة للحوم الحمراء »لحوم الأبقار والجاموس»‬ وكذلك مستوردة للحوم البيضاء »‬الدواجن» من البرازيل، فقد كان من الطبيعي والمتوقع وجود القلق والخوف وانتشارهما وتزايدهما، رغم محاولات الطمأنة التي قامت وتقوم بها الأجهزة المختصة بالإشراف علي سلامة اللحوم المستوردة من الخارج، وبالرغم أيضا من تأكيدات المستوردين لهذه اللحوم. وتلك الدواجن، بوجود رقابة شديدة وإجراءات قوية لضمان سلامة وصلاحية الأغذية المستوردة.

وفي هذا الاطار يبرز علي السطح سؤال قديم متجدد، حول حقيقة قصة استيراد اللحوم الحمراء من الخارج، ولماذا نلجأ لاستيرادها من دول تبعد عنا آلاف الأميال مثل البرازيل أو استراليا، ونترك الدول الافريقية الشقيقة المجاورة لنا والشريكة لنا في القارة، والتي تمتلك ثروات حيوانية هائلة، سواء من الجاموس أو الابقار أو الاغنام أو الجمال.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل