المحتوى الرئيسى

واشنطن تؤكد مقتل قيادي في "القاعدة" بغارة في أفغانستان

03/26 09:45

أعلن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس في بيان اليوم السبت (26 آذار/مارس 2017) أن قاري ياسين المسؤول الكبير في تنظيم القاعدة والذي نسب إليه عدد كبير من الهجمات في باكستان، قتل في 19 آذار/مارس الماضي في غارة شنتها في أفغانستان طائرة أميركية بلا طيار. وقال ماتيس في بيانه إن "مقتل قاري ياسين دليل على أنّ الإرهابيين الذين يشوهون الإسلام ويتعمّدون استهداف الأبرياء لن يفلتوا من العدالة".

وقاري ياسين باكستاني ينحدر من إقليم بلوشستان في جنوب غرب باكستان، متّهم بتنفيذ هجمات عدّة بينها الاعتداء الذي استهدف في 2008 فندق ماريوت في إسلام آباد وأسفر عن مقتل العشرات بينهم جنديان أميركيان. وتُنسب إلى ياسين أيضاً المسؤولية عن هجوم في 2009 استهدف حافلة تقل فريق الكريكيت السريلانكي في لاهور في شرق باكستان، وأدى إلى مقتل ستة شرطيين باكستانيين ومدنيين اثنين، فضلا عن إصابة ستة من أفراد فريق الكريكيت.

ذكرت الأمم المتحدة في تقريرها السنوي أن ضحايا الحرب في أفغانستان من المدنيين في ارتفاع بشكل مهول. ونقل التقرير أن الأطفال " يقتلون ويصابون بالعمى" بسبب الألغام ومخلفات الحرب. (06.02.2017)

صراع مشتعل يدور في أفغانستان منذ سنوات. مستشار الأمن فيليب شفيرس وخبير في شؤون أفغانستان يوضح لنا الأوضاع هناك وماذا تعني عودة اللاجئين إلى أفغانستان في ظل الوضع الأمني المزري وانعدام الآفاق الاقتصادية. (26.03.2017)

وذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن ياسين قتل في غارة أميركية بولاية باكتيكا الواقعة في شرق أفغانستان على الحدود مع باكستان. وتتبادل أفغانستان وباكستان منذ فترة طويلة الاتهامات بإيواء عناصر من حركتي طالبان في البلدين.

وأعلن البنتاغون هذا الشتاء نشر 300 عنصر من مشاة البحرية الأميركية (المارينز) في إطار عملية حلف شمال الأطلسي، لتعود بذلك القوات الأميركية للمرة الأولى إلى أفغانستان منذ انسحابها في 2014.

في الصورة طالبتان في كلية الطب بجامعة كابول مع مدرستهما وهي تتحدث معهما عن قالب جبس لعضو بشري. الصورة تعود إلى عام 1962 حيث كانت المرأة الأفغانية تشارك في الحياة العامة ويسمح لها بمتابعة تحصيلها العملي الجامعي.

إمرأتان بثياب غربية حديثة وهما تخرجان من استوديو راديو كابول في اكتوبر/ تشرين الأول 1962. لكن بعد استيلاء حركة طالبان الإسلامية المتطرفة في تسعينيات القرن الماضي على السلطة لم يعد يسمح للمرأة بالخروج بدون ارتداء البرقع.

في أواسط سبعينيات القرن الماضي كان أمرا طبيعيا وعاديا مشاهدة النساء في الشارع وجامعة كابول. لكن وبعد عشرين عاما حرمت المرأة من التعليم ودخول الجامعة، واستمر الأمر هكذا حتى سقوط حركة طالبان عام 2001 وكتابة دستور جديد لأفغانستان عام 2003 ينص على حق المرأة في التأهيل والتعليم.

مُدرسة روسية تعلم الطلاب والطالبات في المعهد التقني في كابول تقنية المعلومات والكمبيوتر. خلال سنوات الحرب الأهلية والتدخل السوفييتي كان هناك الكثير من المدرسين السوفييت في المعاهد والجامعات الأفغانية.

الطلاب والطالبات مع بعضهم بكل حرية في الجامعة عام 1981 أي بعد عامين من التدخل السوفييتي في أفغانستان، والذي أدى إلى اندلاع حرب أهلية دامت عشر سنوات انتهت باستيلاء حركة طالبان على السلطة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل