البدوي: الدولة التي تملك غذاءها تملك قرارها.. ومصر تستطيع

أكد الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، بأن الدولة التى تملك غذاءها تملك قرارها، لافتا إلى أن أعداء الوطن هدفهم إسقاط الدولة المصرية وتحويلها لدولة تتسول قوت يومها.

وأضاف البدوي، خلال كلمته بندوة "التجربة الصينية في تنمية الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر" في صالون الوفد الثقافى اليوم السبت، أن الأمن العذائية علي رأس أولويات الأمن القومي ويعُد مشروع يجب تتضافر كل الجهود لإنجاحه.

وأوضح رئيس الوفد، ان المواطن المصري دائمَا علي قدر المسئولية الوطنية، وثبت ذلك حاليا في كثير من المواقف وآخرها مشروع الاستزراع السمكي الذي يستغرق جدوله الزمني للانتهاء منه وخروجه النور قرابة الثلاث سنوات، فيما  استطاع المصري أن ينهي ذلك المشروع في 11 شهرًا فقط، ما يدل علي قدرة المواطن المصري.

وأردف ، أن الرئيس السيسي لفت نظر الجميع منذ اليوم الأول في رئاسته إلى مشروعات الاستزراع السمكي؛ لما لها من أهمية، لافتا إلى أن قناة السويس الجديدة تحتوي علي مشروعات مزارع سمكية كبيرة.

وتابع: "عيب دولة بحجم مصر تملك شواطئ ممتدة علي طول البحرين الأحمر والأبيض المتوسط وبه نهر النيل وبحيرات وتستورد سمك!!".

وأكمل، أن الجدوى الاقتصادية لمشروع قناة السويس الجديدة قد تكون غير مجزية فى هذه الفترة؛ بسبب ركود التجارة العالمية، ولكن الجدوى المعنوية منها كبيرة جدًا والتي غيرت نظرة العالم لمصر وشعبها، وأبهرت العالم بنجاحنا لانتهاء المشروع في 12 شهرًا بسواعد وتمويل أبناء الشعب المصري واستطعنا إنجاز قناة السويس الجديدة في زمن قياسي جعل العالم يلتفت إلى هذا الشعب والي جوهره ".

وأكد رئيس الوفد، ان مصر سنة 1950 كانت متقدمة عن اليابان وتداين إنجلترا بما يقدر اليوم بـ29 مليار دولار، وتوفر فرص العمل لجميع الرعايا سواء كانوا فرنسيين أم إيطاليين أم يونانيين.

واستطرد؛ قائلا: "اتذكر قول زعيم الأمة مصطفى النحاس باشا حين قال لفرنسا ان لم تفرجوا عن الزعيم السوري "جوزيف خوري"- الذي تم اعتقالة من قبل السلطة الفرنسية- ساعتقل كافة الرعايا الفرنسين في مصر".