المبعوث الأممي الثالث إلى سوريا يستقيل.. ماذا قال عنه بان كي مون يوم تعيينه؟

قال موقع قناة العربية، إنه حصل على معلومات تفيد بأن المبعوث الدولي إلى سوريا سيقدم استقالته، منتصف أبريل/نيسان القادم.

وذكر أن من بين المرشحين لخلافة دي ميستورا وزيرَ الخارجية البوسني السابق، حارث سيلاديتش، الذي يجيد العربية، أو سيغريد كاغ رئيسة منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية.

وعين دي ميستورا مبعوثاً في سوريا منتصف العام 2014، خلفاً للأخضر الإبراهيمي، كما عَين نائب وزير الخارجية المصري السابق رمزي عزالدين رمزي نائباً له.

وكان الإبراهيمي قد استقال من مهمته، في مايو/أيار الماضي، بعد انهيار جولتين من مفاوضات السلام، ودخول الحرب الدائرة في سوريا عامها الرابع.

حينها، أكد الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون، أن "المبعوث الخاص سيوظف نواياه الحسنة من أجل وضع نهاية للعنف وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، والدفع باتجاه التوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية"، وفق ما ذكر موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

وأضاف بان كي مون أن ميستورا "سيجلب كل خبرته ومعرفته إلى هذه المفاوضات الصعبة، ولذا فأنا واثق بأنه سيتمكن من أداء دوره كمبعوث خاص".

وسبق الأخضر الإبراهيمي كوفي عنان، الأمين العام السابع للأمم المتحدة، الذي تم تعيينه، في فبراير/شباط 2012، عين كموفد خاص للأمم المتحدة والجامعة العربية في سوريا.

ودي ميستورا من مواليد 25 يناير/كانون الثاني 1947، في ستوكهولم، السويد، وهو دبلوماسي سويدي، وحاصل على الجنسية الإيطالية، وهو عضو سابق في الحكومة الإيطالية، وفق موقع ويكيبيديا.

بعد مسيرة 40 سنة في مختلف وكالات الأمم المتحدة، تم تعيينه وكيل وزارة الخارجية (وزير جديد) للشؤون الخارجية في الحكومة الإيطالية برئاسة ماريو مونتي. وهو حالياً مدير فيلا سان ميشيل في كابري، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص بالأزمة السورية، خلفاً للأخضر الإبراهيمي.

ويتحدث السويدية والإيطالية والإنكليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والعربية (العامية). دي ميستورا لديه ابنتان.

وسبق له أن عمل نائباً لوزير الخارجية في إيطاليا، كما عمل في الأمم المتحدة لأكثر من ثلاثة عقود، ويتمتع بخبرة كبيرة في العمل في مناطق النزاع، وفق موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".