المحتوى الرئيسى

فيون وأولاند..حقيقة التجسس وسر كتاب أهلًا بكم بوزارة الداخلية

03/25 19:27

فيون وأولاند..حقيقة التجسس وسر كتاب "أهلًا بكم في وزارة الداخلية"

أثار فرانسوا فيون الجدل مجددًا هذه المرة مع الرئيس فرانسوا أولاند، فالاختلافات الأيديوليجية بين الطرفين لعبت دورها في اتهامات متبادلة، لكن هذه المرة أشير إلى كتاب سيصدر قريبًا بعنوان "أهلًا بكم في ساحة بوفو" وهو مقر وزارة الداخلية الفرنسية، يتحدث عن دور الوزارة في الحياة السياسية الفرنسية وأبرز الفضائح والتسريبات.

فضيحة دولة..فيون يتهم الرئيس بالتجسس على القضاء

اتهم فيون رئيس فرنسا، فرانسوا أولاند بالتجسس على القضاء والوقوف وراء الاتهامات القضائية التي تلاحقه بشأن الاستيلاء على الأموال العامة وقضية الوظائف الوهمية والقيام بعمليات تزوير.

أشار فيون إلى الكتاب المذكور قائلًا:"هو كتاب من 250 صفحة يشرح كيف يحضر أولاند التسجيلات القضائية التي تهمه لمكتبه وهو إجراء غير قانوني، وبما أن الرئيس على اتصال بالمخابرات ووزارة الاقتصاد والصناعة والمالية، فهو يعرف أدرق التفاصيل". مضيفًأ أن أولاند هو أكثر رئيس خرق القانون في تاريخ فرنسا الحديث وداعيًا لإجراء تحقيق لأنها "فضيحة دولة".

سارع أولاند بالرد على اتهامات فيون عبر بيان جاء فيه:" منذ 2012 لا نتدخل في سلطة القضاء ونحترم استقلاله، تصريحات فيون ليس لها أساس وتسبب اضطراب قبل الانتخابات التي تستلزم التحلي بالكرامة والمسئولية، رئيس الجمهورية لم يعرف القضايا المتعلقة بفيون إلا من خلال الإعلام"، واصفًا ادعاءاته ب"الكاذبة" ومطالبًا إياه باحترام منصبه كمرشح رئاسي.

يشير مؤلفو الكتاب "الصحفيون" الذي يعمل اثنين منهم في صحيفة "لوكانار أونشينيه"، إلى أن العودة لقترة الرئيس نيكولا ساركوزي، فإنه من المرجح أن تكون مزاعم الصندوق الأسود حقيقية، لكن ليس من السهل إثبات ذلك بوضوح، الاضطرابات والشهادات تغذي هذه الفرضية فالعديد من المسئولين بجهاز الشرطة أكدوا وجود نظام سري معقد وتعاون مع المخابرات الإقليمية.

يقول مؤلفو الكتاب إن وزارة الداخلية هي قلب فرنسا، فالرئاسة تدار من الداخل وهو ما أكده كبار المسئولين في الشرطة الفرنسية ويناقش الكتاب في فصوله الأولى كيف استطاع التيار اليساري تجنيد أفراد من الشرطة لإجبار وزير الداخلية على الإيقاع بالرئيس ساركوزي.

قال أولاند في فبراير 2014:" أنا أراقب ساركوزي وأعرف كل ما يفعله" ويشير الفصل التالي من الكتاب إن أولاند تجسس على رئيس حكومته مانويل فالس لكبح طموحه قبيل انتخابات الرئاسة، وبرغم الأيديوليجية الواحدة وعلاقة الصداقة التي تجمع الثنائي إلا أن ترشح فالس للانتخابات كشف عن خلاف حاد بينهما توقعه أولاند ولذلك تجسس على فالس طيلة ثلاث سنوات حسبما يشير الكتاب.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل