قبائل سيناء في مؤتمر "دعم الجيش والشرطة": هما صمام الأمان ونثق في "السيسي"

عقد اليوم، مؤتمر "دعم القيادة السياسية والجيش والشرطة فى محاربة الإرهاب"، فى مركز بئر العبد بشمال سيناء بحضور محافظ شمال سيناء وعدد من أعضاء مجلس النواب برعاية حزب المؤتمر.

وأكد مشايخ وقبائل سيناء، على ارتباطهم بالدولة، وعلى ثقتهم فى القيادة السياسية وخطوات الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو محاربة الإرهاب.

وقال سليمان الزملوط، نائب رئيس المجلس القومى للقبائل العربية والمصرية، "وطنية وقومية سيناء"، إن الجيش والشرطة بمثابة صمام الأمن والأمان، مرحباً بمبادرة أعضاء مجلس النواب للحضور إلى محافظة شمال سيناء رغم تخوف البعض لما تمر به سيناء من ظروف أمنية.

وقال محمد خضير، القيادى بمجلس القبائل العربية، إن الإرهاب فى سيناء يريد إدخال مصر فى ظلام دامس، مؤكداً أن الدولة لها درع وسيف وقيادة سياسية واعية وجيش هم خير أجناد الأرض وأبناء سيناء تدربوا على مواجهة ذلك منذ احتلال إسرائيل لتلك الأراضي.

وأشار إلى أن ما يعانيه بدو سيناء أمر طبيعي، حتى "تنقشع" هذه الغمة قريباً، والتى ستدخل بعدها الدولة فى مشروعات تنموية.

وتابع: "واثقون فى القيادة السياسية وما ينجزه الرئيس السيسي، لأن مصر غنية بأولادها وسنحتفل قريبا بالتخلص من الإرهاب".

وقال النائب مجدى مرشد، إن النواب لم يأتوا سعياً لمؤازرة أهالي سيناء بل للتعلم منهم كيف تكون الشجاعة والتحدي والصمود أمام الأسهم الموجهة ضدهم.

وأكد مرشد على وقوف النواب، بجانب أهالى سيناء، والتى تتمثل فى تحقيق التنمية لازدهار الحياة التى تتمثل فى التعليم والصحة ورفع معيشة المواطن السيناوى للقضاء على بعض القلائل من بؤر الإرهاب.

وأشاد النائب أحمد حلمى الشريف، بالجهود التى تبذلها الأجهزة الأمنية من جهود ودماء زكية، فى سبيل إعمار البلد ووقف العدوان من فئة مستبدة أخوة الشيطان.

وقال إن مصر تحارب الإرهاب وحدها للدفاع عن السلم والأمن الدوليين بوعى وحركات محسوبة، مطالباً بضرورة لم الشمل العربي عبر مؤتمر الدول العربية في الأردن.