"ست الكل".. احتفالية فريق فرحة سوريا بالأمهات السوريات في مصر | ولاد البلد

الرئيسيه » جيران » تقارير » “ست الكل”.. احتفالية فريق فرحة سوريا بالأمهات السوريات في مصر

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

نظم فريق فرحة سوريا، مساء أمس، احتفالية كبرى لتكريم الأم السورية وأمهات الشهداء على عطائهن، تحت عنوان “ست الكل” بقاعة الفخامة، في مدينة السادس من أكتوبر، وسط حضور جماهيري كبير، تحت رعاية شركة ماء الذهب للعطور.

بدأت الاحتفالية بآيات من القرآن الكريم، ثم فقرات غنائية من فرقة العرابة السورية، أعقبها الكلمة الافتتاحية لشاهر رجوب مؤسس فريق فرحة سوريا، ثم فقرات غنائية للمنشد السورى فايز الحلو، والكلمة الخاصة بالمدير التنفيذى لشركة ماء الذهب للعطور والتى ألقاها فهد الجندلي.

تقول لانا بارودي، مقدمة فقرات الاحتفالية وعضو فريق فرحة سوريا، إن الحفل يتم الإعداد له منذ أكثر من شهر ونصف، ليكون على مستوى لائق بالحضور، وأن أعضاء الفريق جميعهم مشاركين في الاحتفالية من شباب وفتيات مختلفى الأعمار، موضحة أن تقديمها للحفل جاء تطوعيًا.

يقول شاهر رجوب، مؤسس ومدير فريق فرحة سوريا، إن الفريق تأسس منذ أربع سنوات وهدفه إدخال الفرحة على قلوب السوريين من خلال الأنشطة المختلفة، ومن اهتماماته تكريم المرأة السورية على عطائها الدائم؛ فلذلك أقام احتفالية “ست الكل” والتى يقيمها الفريق للعام الرابع على التوالى مع تحقيق نجاح باهر.

وأضاف رجوب أن الحفل يتضمن 300 أم سورية تم توزيع هدايا عليهن، فضلا عن تكريم 30 أمً سورية فى مختلف المجالات منهن أمهات شهداء، وأمهات مثاليات، ومنهن مربيات فاضلات، ومنهن معيلات لأسر كاملة ومن أبرزهم الأم “إلهام أبو سيام”، والتي تعول شابين قعيدين أعمارهم 35 عامًا من خلال مشروع الخياطة، الذي افتتحته تحت إشراف فريق فرحة سوريا.

وتوجه فهد الجندلي، المدير التنفيذي لشركة ماء الذهب للعطور، من خلال كلمته التي ألقاها خلال الحفل، بالشكر إلى كافة الأمهات السوريات والمصريات أيضًا، على قدرتهن على العطاء دون انتظار المقابل، متمنيا إقامة الحفل كل عام من الأعوام القادمة، شاكرا الحكومة المصرية على جهودها المبذولة لاحتواء السوريين.

واختتم الحفل بتوزيع هدايا رمزية وعينية للأمهات اللاتى تم تكريمهن، وتم استكمال الحفل على الأنغام الموسيقية والطرب السورى الأصيل من المنشد من فايز الحلو، وسط تفاعل من الحضور، وسيطر على الاحتفالية حالة من الفرح والبهجة، التي طالما انتظرها السوريين ولو لساعات قليلة.