الهيئة العامة القطرية للمواصفات تحتفل باليوم العربي للتقييس

اجتماع مروري يناقش مقترح "إدارة أقسام المرور حسب المناطق الجغرافية"

الغرفة الدولية تمنح رئيس غرفة قطر لقب "تاجر السلام"

الاقتصاد: ارتفاع التزام وكلاء السيارات بتوفير مركبة بديلة للمستهلكين في 2016

ترامب يشعر بخيبة أمل بعد سحب مشروع قانون الرعاية الصحية

منتدى الأعمال والاستثمار يدعم العلاقات القطرية البريطانية

محليات السبت 25-03-2017 الساعة 04:15 م

شاركت الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس، مثيلاتها في الدول العربية، الاحتفال باليوم العربي للتقييس الذي يصادف 25 مارس من كل عام، ويحتفى به هذه السنة تحت شعار (التقييس يعزز الثقة).

يذكر أن المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين (إيدمو) تختار كل عام شعارا يتم التركيز عليه خلال الاحتفال، لإيضاح دور التقييس والأجهزة الوطنية، وكذلك مساهمتها في نشر الوعي بأهمية ومنافع التقييس ودوره في التجديد والابتكار ودعم الاقتصاد وحماية البيئة والمستهلك.

وأوضحت الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس أن الاحتفال باليوم العربي للتقييس، هدفه نشر التوعية بالتقييس وبيان أهميته على المستوى العربي، وتوضيح الدور المحوري الذي يضطلع به في دعم التنمية الصناعية والاقتصادية، وجدوى تبني مواصفات قياسية عربية موحدة بين الدول العربية لدعم التجارة البينية بينها، كأداة ضرورية لابد منها لدعم منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى.

وأشارت الهيئة في بيان صحفي اليوم، إلى أنه تم اختيار هذا اليوم، ليتزامن مع ذكرى تأسيس المنظمة العربية للمواصفات والمقاييس في 25 مارس 1968 بالقاهرة ضمن أجهزة جامعة الدول العربية، لافتة إلى أن المنظمة العربية للمواصفات والمقاييس أدت منذ تأسيسها دورا مهما في النهوض بالتقييس في الدول العربية، وأسهمت في نشر التوعية بالتقييس والأنشطة المرتبطة به، وبيان أهميته في التنمية الصناعية والاجتماعية.

ونوهت بأن المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين عملت مع أجهزة التقييس العربية على إعداد وإصدار المواصفات والمقاييس وتنفيذ المشاريع التي تهدف إلى تعزيز دور التقييس في المجالات المختلفة لتحقيق أهدافه التي تتجلى في توفير الشروط الفنية والموضوعية لتحقيق منتجات عربية منافسة ذات جودة عالية، تسهم في إنجاح منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وإقامة سوق عربية مشتركة، وضمان سلامة ومنفعة المستهلك وحماية البيئة، مشيرة إلى أنه تم دمج أنشطة المنظمة العربية للمواصفات والمقاييس، في إطار المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين من خلال المركز العربي للمواصفات والمقاييس في عام 1988م بناء على توصية من المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي، وقرر المجلس أن تكون العاصمة المغربية الرباط مقرا دائما للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين.

وقال سعادة المهندس عادل الصقر، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين في كلمته بهذه المناسبة، إن المواصفات القياسية تعزز بناء الثقة لدى المنتج والمستهلك معا في جميع القطاعات، لأنها وضعت في بيئة يسودها الانفتاح والشفافية، ولمساهمة جميع الأطراف المعنية في إعدادها، ما يجعلها تعزز ثقة الصانع في قدرته على الولوج الآمن إلى الأسواق العالمية واثقا من جودة منتجاته.

ونوه بأن المواصفات القياسية، تعزز كذلك الثقة لدى المستهلك لإدراكه بأن هذه المنتجات، وضعت على أسس ومعايير تراعي الصحة والسلامة وتحافظ على البيئة وتلبي متطلباته اليومية، فيما يضمن نشاط تقييم المطابقة وفق المواصفات الدولية، جودة وسلامة السلع والخدمات للمستهلكين، حيث تشكل أدوات تقييم المطابقة من فحص ومعايرة وتفتيش واشهاد بالمصادقة، أساس اتفاقيات الاعتراف المتبادل متعدد الأطراف.

وأشاد المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، بجهود الدول العربية ودورها في إعداد واعتماد مواصفات قياسية عربية موحدة منسجمة مع الممارسات الدولية، داعيا إلى تكثيف الجهود على المستوى الوطني والعربي المشترك، من أجل تطوير القطاعات الإنتاجية والخدمية داخل الدول العربية و تسهيل التبادل التجاري فيما بينها، وحماية المستهلك والبيئة والصحة العامة، بالإضافة إلى تشجيع الصناعات والمنتجات الوطنية ورفع تنافسيتها في السواق العربية والعالمية.

يذكر أنه تم الاحتفال باليوم العربي للتقييس لأول مرة في 25 مارس 1999، حيث اختارت المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين للاحتفاء بهذه المناسبة آنذاك شعار "دور المواصفات القياسية العربية في التسريع بتنفيذ منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى" لتسليط الضوء على أهمية المواصفات العربية ودورها، باعتبارها ركنا أساسيا في تحقيق هذه الغاية القومية المنشودة.