المحتوى الرئيسى

بالصور- 5 معلومات لا تعرفها عن السوق المصري في اسطنبول

03/25 14:36

يعتقد البعض أن التأثير بين الثقافتين العثمانية والمصرية كان أحادياً من جانب الأولى للثانية، إلا أن "السوق المصري" في اسطنبول يكشف أن الحضارة العثمانية تأثرت بدرجة أو بأخرى بنظيرتها المصرية.

ويعتبر سوق التوابل المصريّ في اسطنبول أو ما يسمي بسوق العطارين هو جزء لا يتجزأ من الحضارة التركية والثقافة العثمانية القديمة وكان سابقا يُعرف بالمركز التجاريّ في اسطنبول لما كان يشهده من حركة تجارية مميزة، كما يعتبر ثاني أكبر سوق في اسطنبول بعد البازار الكبير.

- تم بناء السوق من قبل السلطان مراد الثالث في عام 1597م وكان الهدف من بناء السوق تمويل مصاريف وبناء الجامع الجديد الواقع بمقابل السوق والذي افتتح رسمياً في عام 1664. كما أنه ظل المركز الرئيسي لتجارة التوابل في تركيا بشكل عام وفي اسطنبول بشكل خاص لأكثر من قرنين.

- في بداية الأمر أطلق على السوق اسم "البازار الجديد"، ثم اسم البازار المصري، وسمي بالسوق المصري بسبب استيراد القهوة والتوابل من الهند وجنوب آسيا الى مصر ومنها إلى اسطنبول عن طريق البحر الابيض المتوسط.

- بعد الحرب العالمية الثانية قامت الحكومة التركية الحديثة بإجراء تعديلات على السوق حيث كان لوقت طويل متخصصاً في بيع الأعشاب والأدوية الشعبية ولكن حولته الحكومة إلى بيع المواد الغذائية الأساسية بسبب الأزمة الاقتصادية التي مرّت بها تركيا بعد الحرب العالمية الثانية.

- بحسب صحيفة "تركيا بوست" فإن للسوق المصريّ ستةُ مداخل، وفيه حوالي 140 محل، قسمٌ منها للذهب، والهدايا، والألبسة، ومعظمها للمكسرات، والحلويات، والبهارات، والأعشاب، والمواد الغذائية المتنوعة. أغلب العاملين فيه يتكلمون العربية. والمدخل الرئيسي للسوق هو في الزاوية الجنوبية الغربية التي تواجه المسجد الجديد. البازار بأكمله يأخذ شكل حرف L.

ويعد السوق المصري جزءً مهماً من الحضارة العثمانية العريقة ومحطّ أنظار السياح العرب والأجانب. التجول في هذا السوق يشكّل متعةً حقيقية للزائر حيث البضائع الجذابة المتعددة وأصوات البائعين ينادون من كل صوب والكل يتفنّن بعرض بضاعته بالشكل الذي يقنع الناس بالأقبال عليها.

أهم أخبار صحة وطب

Comments

عاجل