ملكة بريطانيا تكرم الوزير الشجاع إلوود

الوزير الوود خلال محاولته انقاذ الضابط

MI5 حقق مع إرهابي البرلمان قبل سنوات

إدانات خليجية وعالمية للهجوم على البرلمان البريطاني

إطلاق نار أمام مبنى البرلمان البريطاني والشرطة تقتل المهاجم

تقارير عن إطلاق نار خارج البرلمان البريطاني

تقارير: إرهابي البرلمان هو (أبوعزالدين)

زعماء العالم يتضامنون مع بريطانيا بعد الهجوم "الإرهابي" قرب البرلمان

نصر المجالي: كرمت الملكة اليزابيث الثانية، وزير الدولة للشؤون الخارجية توبياس إلوود والنائب في مجلس العموم بتعيينه عضوا في مجلس الملكة الخاص، بعد محاولته الشجاعة لإنقاذ حياة ضابط شرطة تعرض للطعن حتى الموت في الهجوم على البرلمان البريطاني.

وأعلن مكتب رئيسة الحكومة البريطانية أن الملكة كرمت كذلك وزير الأمن بن والاس بتعيينه عضوا في المجلس الملكي الخاص وذلك لدوره في تنسيق استجابة الحكومة للهجوم الإرهابي على البرلمان يوم الأربعاء الماضي.

وأشادت رئيسة الوزراء تيريزا ماي بالشجاعة "غير العادية" للوزي إلوود في بيان مجلس العموم يوم الخميس.

ويشار إلى قد تم تصوير الجندي السابق بالدم على وجهه وملابسه عندما حاول إعطاء كيث بالمر الإنعاش من الفم إلى الفم ووقف الدم وسط المذبحة في ساحة القصر الجديد يوم الأربعاء، ولكن الضابط توفي متأثرا بجراحه.

وتم تعيين إلوود ووزير الأمن بن والاس اللذين ساعدا في تنسيق استجابة الحكومة على هجوم يوم الأربعاء في المجلس الخاص الذي يقدم المشورة للملكة ويتألف من سياسيين بارزين وقضاة وأساقفة.

وحظي إلوود وهو ضابط سابق بالجيش البريطاني باهتمام إعلامي واسع عندما جرى تصويره والدماء تظهر على وجهه ويديه بعد انضمامه لمحاولات لم تكلل بالنجاح لإنقاذ حياة ضابط الشرطة كيث بالمر وهو واحد من أربعة أشخاص قتلهم خالد مسعود الذي دهس بسيارة المارة على جسر ثم هرع عبر بوابات البرلمان وهو مسلح بسكين.

وقتل ضباط شرطة مسلحون المهاجم بإطلاق الرصاص عليه.

وكان الوزير إلوود وهو نائب في مجلس العموم عن منطقة بورنموث، أول من نزل إلى ميدان مجلس العموم حين اقتحمه المهاجم بلباس أسود حيث قام بطعن الضابط اربع أو خمس مرات، قبل أن يرديه رجال الأمن قتيلا حين حاول طعن ضابط شرطة آخر.