المحتوى الرئيسى

دي ميستورا يدعو لمحادثات بين روسيا وتركيا وإيران لوقف القتال في سوريا

03/25 00:36

أوضح المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، الجمعة (24 آذار/مارس 2017) أن المشاركين في مفاوضات السلام ملزمون ببحث العناوين الأربعة (المرحلة الانتقالية، الدستور، الانتخابات، محاربة الإرهاب)، التي يتضمنها جدول الأعمال بغض النظر عن التراتبية، مؤكداً أنه لا يتوقع "تحقيق المعجزات" في الجولة الراهنة.

قال مسؤولون في المعارضة السورية إن الوسيط دي ميستورا أبلغهم استعداد مفاوضي الحكومة لبحث انتقال سياسي، فيما شدد وزير الخارجية الروسي على ضرورة التمييز بين الجماعات المعتدلة و"أولئك الذين اختاروا طريق الإرهاب والتشدد". (01.03.2017)

بعد تسعة أيام من المفاوضات، أعلن ستافان دي ميستورا التوصل إلى جدول أعمال "واضح" يتضمن أهم العناوين التي تهم النظام والمعارضة السوريين، كما أعلن عن عزمه دعوة الأطراف السورية إلى جولة خامسة في آذار/ مارس الجاري. (03.03.2017)

وقال دي ميستورا في مؤتمر صحافي مساء الجمعة بعد لقائه للمرة الأولى وفدي النظام السوري و"الهيئة العليا للمفاوضات" المعارضة أنه ترك للوفود "حرية اختيار السلة التي ترغب بمناقشتها، لكنها في نهاية المطاف ملزمة بالتطرق إلى السلال الأربعة" مضيفاً "هذا هو الاتفاق".

وقال المبعوث الأممي إنه ينبغي لروسيا وإيران وتركيا عقد المزيد من المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في سوريا في أقرب وقت ممكن من أجل السيطرة على الوضع "المقلق" على الأرض. وأضاف دي ميستورا أنه لا يتوقع معجزات أو انفراجة أو انهياراً في هذه الجولة من محادثات سوريا في جنيف وإنما خطوات تدريجية. وأردف أنه اقترح أن يناقشوا الوضع "وآمل أن يعقد اجتماع في أستانا في أقرب وقت ممكن من أجل السيطرة على الوضع المقلق حالياً".

ويشار إلى أنه ومن المفترض أن محادثات منفصلة- ترتبها روسيا وإيران وتركيا- في أستانا عاصمة كازاخستان تهدف إلى ضمان وقف إطلاق النار.

خ.س/ع.ش (رويترز، أ ف ب)

جامع حلب الكبير أو الجامع الأموي أو جامع بني أمية هو أكبر وأحد أقدم المساجد في مدينة حلب السورية. أصبح جزءا من التراث العالمي منذ عام 1986. شيدت مئذنة المسجد في عام 1090 ودمرت في نيسان/ أبريل من العام 2013 نتيجة للمعارك التي اندلعت هناك خلال أحداث الحرب.

تأثر الجامع بالمعارك الدائرة في حلب خلال الحرب السورية سنة 2013 فبالإضافة إلى تدمير مئذنته وسط اتهامات بين المعارضة والنظام، تعرضت مكتبته التاريخية للحرق نتيجة للمعارك الدائرة في محيطه. منذ نيسان/ أبريل 2013 اُعتبر المسجد من أحد مناطق الاشتباكات بين الثوار وقوات الحكومة السورية، التي تتمركز بمنطقة غير بعيدة عن المسجد.

سوق حلب القديم من أبرز معالمها التاريخية ويسمى أيضا بـ "بازار حلب" ويضم العديد من الأسواق التاريخية باعتبار أنه ينظر إلى حلب كعاصمة اقتصادية لسوريا ومدينة تجارة بامتياز. سوق حلب كان من المواقع التي كان السياح يحرصون على زيارتها.

شيدت معظم أجزاء السوق في القرن الرابع عشر وسميت حسب أسماء الحرف والمهن المزاولة فيها، مثل سوق الصوف. السوق منح للتجار ولبضائعهم خانات متواجدة حول الأسواق. أخذت الخانات أيضاً أسماءها من مواقعها وحرفة السوق الواقع فيه. كانت هذه الخانات قبل الحرب تتميز بواجهاتها الجميلة المحصنة بالأبواب الخشبية المتينة.

أما اليوم فقد تحول السوق الكبير إلى كومة ضخمة من الخراب والدمار والأنقاض بسبب المعارك الشرسة بين قوات الجيش النظامي وقوى المعارضة المسلحة.

وحتى المحلات والدكاكين، التي لم تدمر بالكامل أغلقت وانتهى النشاط التجاري في هذه المنطقة، وذلك بسبب استمرار الوضع المتردي.

قلعة حلب الأثرية التي تعتبر أيضا من أبرز معالم المدينة السياحية وهي مدرجة ضمن التراث العالمي. لم تتأثر بشكل كبير من الحرب لكن في أغسطس 2012 تعرضت بوابتها الخارجية لأضرار نتيجة قصفها إثر اشتباكات دارت بين الجيش السوري الحر والجيش السوري النظامي في محاولة السيطرة على القلعة.

صورة من فوق تظهر الفرق بين محيط قلعة حلب التاريخية قبل الأحداث وبعدها. دمار كبير غير ملامح المنطقة نتيجة المعارك القوية.

صورة شاملة لحلب من فوق تعود لسنة 2007، أي قبل أربع سنوات من بداية الصراع السوري.

حلب التي تعتبر من أقدم مدن العالم، ومحجا للسياح والمهتمين بالتاريخ تحولت اليوم إلى منطقة إستراتيجية تخضع لحسابات الحرب والتحالفات العسكرية.

باتت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها تسيطر على أكثر من 85 في المائة من مساحة الأحياء الشرقية التي كانت تحت سيطرة فصائل المعارضة منذ العام 2012، تاريخ انقسام المدينة بين الطرفين. وبات مقاتلو المعارضة محصورين داخل عدد من الاحياء في جنوب شرق المدينة، وسط مساعي لخروجهم عبر ممرات آمنة.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل