المحتوى الرئيسى

الأمم المتحدة: إسرائيل لم تنفذ طلب مجلس الأمن بوقف بناء المستوطنات

03/24 23:02

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، لمجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية اليوم الجمعة (24 مارس/آذار 2017) إن إسرائيل لم تتخذ خطوات لوقف بناء المستوطنات وفق ما طالب به قرار المجلس.

حذرت ألمانيا من خطورة الاستيطان على حل الدولتين. وقال وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين إن بناء المستوطنات بدون حدود سيجعل من حل الدولتين مستيحلا ويزيد مخاطر صراع الشرق الأوسط. (16.02.2017)

زعيم حزب يميني قومي ووزير في الحكومة الإسرائيلية يعتبر أن تصريحات ترامب ونتينياهو تجسد نهاية فكرة إقامة دولة فلسطينية ويعتبر أن ذلك "يوم كبير للإسرائيليين والعرب". (15.02.2017)

وقال ملادينوف للمجلس في أول تقرير له عن تنفيذ القرار الصادر في 23 ديسمبر/كانون الأول: "القرار يدعو إسرائيل لاتخاذ خطوات لوقف كل الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما يشمل القدس الشرقية. لم تُتخذ مثل تلك الخطوات خلال فترة التقرير".

وعلى صعيد متصل قال المبعوث: "غير مقبول" استمرار التحريض على العنف ضد اليهود من جانب متطرفي حماس وبعض الجماعات الفلسطينية.

ويشار إلى أن الولايات المتحدة امتنعت عن التصويت بما سمح بتمرير القرار في مجلس الأمن متحدية ضغوطاً من الرئيس المنتخب وقتها دونالد ترامب ومن إسرائيل وبعض المشرعين الأمريكيين الذين حثوا واشنطن على استخدام حق النقض (الفيتو) ضده.

تفيد منظمة حقوق الإنسان "بيتسليم" أنه تم في الضفة الغربية والقدس الشرقية من 1967 حتى منتصف 2013 بناء مستوطنات إسرائيلية رسمية ونحو مائة "مستوطنة عشوائية". السلطات الإسرائيلية استولت في الأراضي الفلسطينية، حسب مكتب الأمم المتحدة للمساعدة الإنسانية، على 35 في المائة من مساحة القدس الشرقية لبناء المستوطنات.

حاليا يتم تشييد مستوطنة يهودية جديدة في حار حوما بين القدس وبيت لحم في الضفة الغربية. قادة فلسطينيون يعتبرون أن سياسة الاستيطان غير القانونية التي تنتهجها إسرائيل تدمر فرص حل الدولتين وتعرقل حلا سلميا مع الفلسطينيين. ويلقى بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية انتقادا دوليا.

يبقى القانون الجديد للتشريع اللاحق لبناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية محل جدل. 16 مستوطنة ونقطة خارجية مستهدفة. ويتوقع تقديم تعويضات مالية لأصحاب الأرض الفلسطينيين ليتمكن المستوطنون اليهود من البقاء هناك.

القانون الإسرائيلي الجديد لا يسري على بيوت المستوطنين الذين تم إخلاؤهم بقرار قضائي. وكان حزب المستوطنين يهدف من خلال القانون الجديد إلى منع الإخلاء الإجباري لمستوطنة أمونا. منازل الأربعين عائلة تم إخلاؤها في الأسبوع الماضي. أربعة أيام فقط بعدها بدأت أشغال الهدم.

قررت المحكمة العليا في إسرائيل منذ نهاية 2014 هدم أمونا. وهذا الموعد تم تأجيله عدة مرات. وقد حاولت مجموعات يمينية ومستوطنون الوقوف في وجه إخلاء المكان وتدميره. وقد سافر كثير من المتظاهرين خصيصا إلى المكان المعني. وحتى على الجانب الآخر وقعت احتجاجات عنيفة من قبل فلسطينيين.

المستوطنون في أمونا يزعمون أن الضفة الغربية المحتلة من طرف إسرائيل منذ 1967 جزء من الأرض الموعودة للشعب اليهودي. ويعيش نحو 600.000 إسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وتحصل من حين لآخر مواجهات بين المستوطنين وفلسطينيين.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل